موازنات – الطيب المكابرابي – نعم ادفعوا لهم حقوق الفصل من الخدمة

_______________________
انعدام شبكة الانترنت وضعفها البائن جدا في مناطق غرب النيل وماحول الزيداب بشكل عام حرمنا لفترة من الكتابة والتعليق بل والمتابعة ومشاركة الناس حتى التهنئة بعيد الفداء اعاده الله عليكم جميعا وبلادنا ترفل في الامن والامان والسلام..
الاخ الزميل بكري المدني وقد حكى قصة اضراب اطباء مستشفى الدامر ابتداءا من يوم العيد والتقى وهو يبحث عن علاج لاحد اقاربه المدير الطبي لمستشفى الدامر الدكتور علاء الدين الذي أكد ان الاطباء المضربين لايطلبون من الحكومة أو غيرها متاخرات رواتب كما هو حال فئات كثيرة من الموظفين وأنما اضربوا فقط لأن الحكومة لم تصرف لهم حقوق الساعات الاضافية عن الورديات فقط وانهم تقاضوا كل مرتباتهم حتى آخر شهر…
مما اشعار إليه الاخ بكري ان جميع الكوادر المساعدة في المستشفى ظلت مرابطة تعمل بحسب الترتيب المهول به عدا الاطباء ..!!!
من اي طينة خلق هؤلاء بربكم ومن اي جهة واي بلد وفدوا لهذا المستشفى الذي أصبح واحدا من عدد قليل جدا من المستشفيات العاملة في البلاد وبالتالي بات مكتظا بطالبي خدمات الطبابة والعلاج..
من يكون راس هؤلاء وقائدهم نحو هذه الفكرة الشربة وباي راس يعمل هذا الراس وهل لتابعيه رؤوس كرؤوس الناس أم انها خاوية لم تستطع علاج اصحابها فهي بالتالي اعجز عن معالجة المرضى من الناس ؟؟
الاسئلة التي اثارها الزميل بكري تكفيني وتمثلني تماما إذ لايمكن لطبيب انسان وصاحب دين وخلق ان يتوقف عن العمل وقد ترك مستشف داخل العناية المركزة وترك مرضى على الأسرة يحتاجون المتابعة وترك مستشفى مشرع الابواب ويعلم يقينا ان هذه الابواب يلوج منها يوميا الالاف وهم في امس وأشد الحوجة لنظرو وتدخل الطبيب..
الاطباء على قفا من يشيل وهم في ظروف بلادنا هذه عاطلون عن العمل في عالبهم بعد ان توففت معظم المستشفيات والمضربون هؤلاء لا اعتقد ان الولاية أو الولايات الاخرى ستحتاج نوعيتهم هذه يوما ما وعليه نطالب وزارة الصحة بولاية نهر النيل استبدالهم عاجلا بأي صيغة من الصيغ وإن تتجه الان الى وزارة المالية بالولاية لتدبير كافة حقوق المضربين بما فيها حقوق الفصل من الخدمة وتسليمهم خطابات استغناء عن خدماتهم دون شكر وإن طالبوا بشهادات خبرة فالشرط ان يكون موضحا فيها سبب انهاء خدمتهم حتى لا تقع شعوب اخرى تحت رحمة من لايرحمون..

وكان الله في عون الجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى