يوم أمس كان يوم استثنائي ويوم من ايام السودان الخالدات ويوم لرتق النسيج الاجتماعي وكان يوم ملئ بالأمل والقوة والتفاؤول لغد أفضل يوم يعلن الجيش العظيم نصره على مجرمي 17 دولة قدموا لتدمير السودان وتشريد اهله.
السيد القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وهو يستقبل وفود من قبيلة الرزيقات والمسيرية مع اخوانهم النوبة والداجو ودينكا نوك في لوحة كنا ننادي بها ان تكون لوحدة اهل السودان وتداخل قبائله بكل قوة من أجل هذا الوطن.
التأكيدات التي سمعناها من قيادات القبيلتين اكدتا لنا ان القادم من الايام سوف يكون مختلف مع هذه النفرة الشعبية التي استشعرت خطر المليشيا التي استهدفت المواطن في كل مكان ودمرت وقتلت واستباحت دارفور والخرطوم والجزيرة ولذلك كان عنوان الأمس انتهت الإقامة يادعامة.
السيد الرئيس رجل يعرف مقدار الناس ويعرف اهله في كل السودان واكد ان التمرد لاقبيلة له وأن كل اهل السودان مصممين على إنهاء هذا التمرد وهو حديث متوقع من القائد العام لأهله ورعيته ولذلك كانت ذات التصريحات من اهله انهم مع الوطن وانهم يتبرؤون من هذا التمرد وهو في خندق واحد مع القوات المسلحة وانهم يدينون هذه الأفعال الخسيسة والتي لا تشبه اهل السودان باي حال من الأحوال…
ان أدوار كل قبائل السودان معلومة اكملت لوحتها المقاومة الشعبية وتصميم كل اهل السودان على القضاء على التمرد الذي سلب الناس حقوقها وشردهم واعمل فيهم سيف التقتيل ولذلك فإن الوقت قد حان مع هذه التصريحات القوية من أهلنا المسيرية والرزيقات لأنهاء التمرد ونتوقع ان يثمر هذا الأمر عن خير كثير ان شاء الله في مقبل الايام..
الوفود أكدت كذب شعارات التمرد بان الحرب ضد دولة ٥٦ وقالو نحن دولة ٥٦ ساهمنا في استقلالها ونيل ذلك الشرف ولذلك هذه الدعاوي مردودة لهم.
