مأمون على فرح يكتب : ضمنا الوادي فمن بفصلنا

وكل اهل السودان… جميعا حتى أولئك الذين لم يتسنا لهم الخروج وظلوا في داخل السودان يعلمون تماما ما قدمته مصر لأهلها في جنوب الوادي من حسن الاستقبال والمعاملة مع كرم شعبي مصري ورعاية رسمية يشرف عليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتعززها مصر بحسن المعاملة والعناية.

وعدد كبير من السودانيين تغيرت نظرتهم التي كانت مبنية على خيالات وكتابات الحاقدين والباحثين عن تعكير صفو العلاقة الازلية بين البلدين والتي تمضي الي آفاق أرحب من التقدير والاحترام المتبادل ورد الجميل لأهل مصر الكرماء.

ونحن هنا نعرف كل شي هناك نعرف هذا الاهتمام الذي تبتدره هنا سفارة جمهورية مصر العربية وقنصليتها خدمة لكل اهل السودان شعارها ضمنا الوادي فمن بفصلنا.

وفي قلوب اهل السودان شعور حب وعرفان لان مصر فتحت أبوابها بكل حب كما تفتح أبوابها من قبل تستقبل ماشاء الله لها ان تستقبل منذ أحداث الخامس عشر من أبريل الماضي واعدت لذلك الأمر الكثير وعاملت اهل السودان كمواطنين وفق قرارات السيد الرئيس راعي السودانيين في مصر.

واهل المحروسة ما بيننا كبير ومقدر يحمل جينات الحب والإخاء الصادق ترجمه كل الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة حبا وترحيبا لا ينقطع وانا اتابع العديد من هذه الحسابات الداعمة للعلاقات بين شعبي وادي النيل العظيم.

في هذه الأوقات وكل الأوقات تتوحد قلوب أبناء الوادي ويجب أن تتوحد لمواجهة المستقبل وظروفه المتغيرة لنوسس مع بعضنا البعض لمرحلة قادمة من التعاون المثمر المفيد لشعبينا.

نحن نحتاج إلى مصر في الفترة المقبلة كما لم نحتاج إليها من قبل لاعمار السودان بخيرات مصرية نحن نثق فيها ونريد ان يكون اعمار السودان خطوة حقيقية لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين وترجمة كل ما قلناه خلال العام الماضي الي أفعال حقيقية نراها بيننا.

كلمة اخيرة :

شكرا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى