نظّم أكثر من ٧٠ مخيماً علاجياً مجانياً في القاهرة، وعلى نفقته الخاصة.. د. عبد الوهاب السيسي الطبيب الإنسان

مبادراته خففت الكثير من معاناة السودانيين المتأثرين بالحرب..

ما يقوم به السيسي برنامج دولة، يستحق التقدير والإسناد..

إشادات من الاتحاد العربي للعمل التطوعي والمركز السوداني للعمل الطوعي..

تقرير: إسماعيل جبريل تيسو

أحسبه من المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، التزاماً
بخدمة الناس وقضاء حوائجهم، طمعاً في الفوز بمرضاة الله، وادخاراً ليومٍ لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، ونشهد أن قلبه سليمٌ معافى يفتحه ( ضلفتين) ليدخل الناس إليه محمولين على جناح محبة ورحمة ومودة، سخّره الله تعالى ليكون مداوياً لأوجاع وجراحات البشر من خلال مهنة الطب، فكان رسولاً للإنسانية، يداوي معاناة الناس المرضية، ويخفف من أعباء أوجاعهم المعيشية، بفتح باب عياداته أمام الجميع، سواءً القادر على دفع فاتورة العلاج، أو العاجز عن ذلك، وجميعهم سواسيةً في مقدار محبته، ووجودهم داخل سويداء فؤاده المتسع لاستيعاب الجميع، مثلما الشمس تخرج للناس سواءً من عزَّ منهم وذلَّ، إنه الدكتور عبد الوهاب السيسي استشاري الجراحة وطب العيون.

مبادرات مجتمعية
وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم ، لقد كانت تداعيات الحرب التي اندلعت في السودان منتصف أبريل من العام ٢٠٢٣م، مدخلاً للتعرف على قيمة دكتور عبد الوهاب السيسي كطبيب إنسان، وذلك من خلال طرحه مبادرات مجتمعية استهدفت السودانيين المتأثرين بالحرب والوافدين إلى مصر، فقد نفذ دكتور عبد الوهاب السيسي أكثر من ٧٠ مخيماً علاجياً مجانياً في القاهرة، وأفضل الأعمال تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها.

مناطق السودانيين:
واستهدف بروفيسور عبد الوهاب السيسي بمخيماته العلاجية المجانية في القاهرة، معظم المناطق التي تكتظ بالسودانيين المتأثرين بالحرب، لقناعة الرجل بالأوضاع الصعبة التي يعيشها مواطنوه بمصر، حيث نظم بروفيسور السيسي عدداً من العيادات الخيرية والمجانية للسودانيين القاطنين في مناطق مثل فيصل، ستة أكتوبر، أرض اللواء، وحدائق الأهرام، وقد حظي السودانيون في هذه المناطق بخدمات طبية متميزة.

سيزون هاند كرافت:
وشهدت عطلة عيد الفطر المبارك الماضي تنظيم السيسي أكبر مخيماته العلاجية للطلاب بالقاهرة وذلك بالتنسيق والتعاون مع مبادرة سيزون هاند كرافت في مقرها بمنطقة العشرين في شارع الملك فيصل بالقاهرة ويعتبر هذا المخيم هو الأضخم من بين كل المخيمات التي أقامها بروفيسور عبد الوهاب السيسي في القاهرة، عطفاً على عددية ونوعية السودانيين الذين تدافعوا زرافات ووحدانا بمختلف أعمارهم وفئاتهم من أطفال وشباب وكبار وعجزة ومسنين، حيث احتشدوا جميعاً لتلقي الخدمات الطبية المجانية في مجال العيون.
وأعربت الأستاذة زهراء جابر مسؤولة مبادرة سيزون هاند كرافت عن تقديرها للتعاون الكبير والشخصي من قبل دكتور عبد الوهاب السيسي ومساهمته الفاعلة في إنجاح المبادرة من خلال تنفيذه مخيم العيون المجاني.

مؤسسات تعليمية:
ولم تغفل عيون بروفيسور عبد الوهاب السيسي أن تنظر بعناية واهتمام إلى المدارس والمؤسسات التعليمية السودانية الموجودة في القاهرة، حيث خصص السيسي مخيمات علاجية مجانية لصالح هذه المؤسسات مستهدفاً الطلاب والتلاميذ والعاملين من معلمين وإداريين وموظفين وعمال، فضلاً عن أولياء أمور الطلاب، وشملت هذه المخيمات عدداً من كبريات المدارس السودانية بالقاهرة، على سبيل المثال وليس الحصر، مؤسسة الجودة التعليمية، ومؤسسة الوفاء التعليمية، ومؤسسة الفاروق التعليمية، ومؤسسة إدريس التعليمية.

تقدير وعرفان:
ويثمن عميد مؤسسة إدريس التربوية التعليمية الأستاذ إدريس الفاضل إدريس مواقف بروفيسور عبد الوهاب السيسي ومبادراته الإنسانية، معرباً عن تقديره الكبير بتنفيذ مخيم العيون المجاني لطلاب ومعلمي مؤسسة إدريس التي قال إن عدد طلابها يتجاوز ألفي طالب وطالبة، فيما أشادت مديرة التعليم الثانوي بمؤسسة إدريس التعليمية الأستاذة مايسة عبد الواحد بمبادرة بروفيسور السيسي التي وصفتها بالمتفردة والتي تنبع من رغبة لدى الرجل في العطاء وفعل الخيرات.

بازار الإعلامية رشا الرشيد:
وسجل بروفيسور عبد الوهاب السيسي استشاري جراحة وطب العيون، حضوراً أنيقاً وفاعلاً في بازار الإعلامية رشا الرشيد، الذي نظمته بالقاهرة في إطار مساهمات الإعلاميين السودانيين في رفع المعاناة عن كاهل مواطنيهم المقيمين والوافدين إلى جمهورية مصر العربية، وأعربت الرشيد عن تقديرها الكبير لمشاركة بورفيسور عبد الوهاب السيسي في البازار، مبينة أن مشاركة السيسي أعطت البازار زخماً كبيراً وعززت من نجاحه، مثمنة المواقف الإنسانية للرجل وما ظل يقدمه من أيادي بيضاء للسودانيين المقيمين في مصر.

Screenshot ٢٠٢٤٠١٢٨ ١٥٥٤٣٩

تهنئة مريخية:
ويبدو أن الأعمال الإنسانية الجليلة التي ظل يقوم بها بروفيسور عبد الوهاب السيسي استشاري طب وجراحة العيون بجمهورية مصر العربية، قد طبقت الأفاق ورمت بظلالها بعيداً في دول الخليج، فقد فاجأ القنصل حازم مصطفى الرئيس الأسبق لنادي المريخ السوداني، دكتور عبد الوهاب السيسي باتصال هنأه فيه على الأنشطة والبرامج والمبادرات الإنسانية التي ظل يقدمها للسودانيين الوافدين إلى مصر، وقال القنصل حازم إنه ظل يتابع باهتمام وإعجاب كبير الحراك الطبي والزخم الاجتماعي والإعلامي الذي يحدثه بروفيسور السيسي وسط السودانيين والجنسيات الأخرى، مشيداً بهذه الروح التي تعكس كارزيما خاصة يتمتع بها الرجل اجتذبت السودانيين بمختلف ألوان طيفهم ليلتفوا حوله.

إشادة هلالية:
ومثلما حضر المريخ في ميدان بروفيسور عبد الوهاب السيسي، فقد أبى الهلال إلا وأن يكتمل بدراً في سماء مبادرات هذا الطبيب الإنسان، فقد امتدح الجنرال حسن محمد صالح مدير العلاقات العامة السابق بنادي الهلال السوداني الجهود التي ظل يقوم بها السيسي في سبيل تخفيف المعاناة عن كاهل السودانيين الوافدين إلى جمهورية مصر العربية، وقال إن هذا هو ديدن بروف السيسي الذي تميز بجمع السودانيين بمختلف أطيافهم حوله أينما حلّ سواءً السودان أو تركيا أو مصر.

انطباعات في النفوس:
ولما كانت المبادرات الإنسانية تشكل أرقى أنواع التكامل والتراحم والتعاون والمحبة والعطاء الإنساني فقد لقيت مبادرات بروفيسور عبد الوهاب السيسي في جمهورية مصر، صدى طيباً داخل أروقة الاتحاد العربي للعمل التطوعي، حيث ثمن الأستاذ هشام صلاح الدين الريدة النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي ورئيس المركز السوداني للعمل الطوعي المبادرات الإنسانية التي ظل ينفذها بروفيسور عبد الوهاب السيسي بمجهوده الفردي، مؤكداً دعم الاتحاد العربي لهذه المبادرات والأعمال الإنسانية التي قال إنها تترك انطباعات طيبة في نفوس السودانيين المتأثرين بالحرب في جمهورية مصر العربية.

وبعدُ .. هذا غيض من فيض أعمال جليلة وإنسانية ظل يبذلها بروفيسور عبد الوهاب السيسي لمواطنيه المتأثرين بالحرب الوافدين والمقيمين في مصر، تحت مظلة مبادراته المجتمعية التي احتوت السودانيين، وفاض عطاؤها ليشمل جنسيات أخرى، ذلك أن مثل هذه الأعمال الإنسانية إنما تنطلق من إحساس السيسي بالمسؤولية تجاه مَنْ وما حوله، وتجاه محيطة الإنساني والمكاني، لتتسع شيئاً فشيئاً حتى تشمل كل ميادين الحياة، حيث تظهر وتتجلى أرقى أشكال التكامل والتعاون، وقد أفلح بروفيسور عبد الوهاب السيسي في رسم لوحة نبيلة لوجه سوداني مشرق في بلاد الغربة، استطاع بجهده الخاص أن يترك أثراً جميلاً من خلال مبادراته المجتمعية التي أصبحت إشعاعاً في العمل الإنساني، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى