كتب الصحفي السوداني المثير للجدل عمار محمد آدم قصيدة جديدة وارسلها في بريد وزيرة التنمية الاجتماعية السودانية لينا الشيخ بعد أن طلب يدها للزواج اسفيريا ، وكتب مقالا طويلا امتدح فيه الوزيرة وسياستها حيث اعتبرها من أنجح وزراء الحكومة .
بكرة جايي ليكي لينا
شعر عمار محمد ادم
فيها بسمة ووجه صوفي
والقوافي التايهة تقــــــدل
في مسام شعري وحـــروفي
والطريق المامشيــــــتو
لو تأمــن ليّا خـــــوفي
والمسافــة المستحيــــلة
والتراتيـــــل الجميــلة
هي الحمــــائم في هديله
ودي النسائم جــــات عليلة
ولما أحيا أعيــــش عشانها
يا قلب بي لهفة شيــــلها
بتبقى قبلة للبيسكنو في الضهاري
للبيتعبو في صبـــاحهم
وتاني راجعيــــن العصاري
للبيحنو القامة يركعـــــوا
شايلة أيديــهم طــــواري
للبيـــــــــقوموا الليل يرتلو
يقروا أوراد السحـــــــر
للمراكب في البحــــــر
للنسائم والمطـــــــر
للشجر برقص يغازل في النهر
للحنينـــــــيّن الفقارى
قالوا ناوين السفــــــر
واللواري تقوم عشانهم
يحلو من فوقها السمـر
ما تشوف غير رملة تلمــع
في شعـــــاع ضوء القمر
لا سمـــــوم لادينا حر
والجنى القاعد يداعـــب في الوتر
وبكـــــرة جاي ليك لينا
وأحكي ليك أغــرب حكاية
وما بدس يـالينا ضـمه
بحكي ليكي من البــــداية
اصلي قاعد جوة صفحة
لا في شغله ولا قـــرايه
قاعــد أكتــب في القصائد
وماني عارف لي نهـــاية
وفي الختام سلمتو أمري
أصلو منــو الجاية جاية
وبكـــره جاي ليك لينا
وثغـــري لي يالينا آية
وأشرب القــرآن محاية
أصــلو لوحي الليلة كمّل
ودفقت فوقـــي الدواية
أصلي عاشق ليّا بلبــل
لو يغــرد صوتو شادي
قلبو طيـب وطبعو هادي
كيفن أرحــل من بلادي
وكيف أسيب ياناس ولآدي
وما بزح يا لينا غــادي
و لا من أوصل لي مرادي
أصلو حال الدنيــا زحمة
ومافي زول في قلبو رحمة
وأيّ حاجة بشوفها لخمة
وبكرة جاي ليكي لينا
وبحكي ليكي من البداية
