مابين السطور – والنورين نصرالدين المحامي – سائل في بريد هؤلاء

 

_____________________
رسائل في بريد منظومة الدول والمنظمات التي تتآمر على السودان وبعض العملاء من الخونه والمأجورين بائعي الضمير الوطني لتمزيقه وتفتيته وإغتنام ثرواته وموارده ومقدراته لدول أخرى طامعه وطامحه فيما إختصنا الله به من هبات ربانيه طبيعية
فما إنطلي على بعض الدول العربية لن ينطبق على السودان وذلك لخصوصية الشعب السوداني وتميزه وتكوين سماته المتفردة بشهادة العالم
فطبيعة الشخصية السودانية معطونه بجملة من القيم والفضائل الدينية والإنسانية والموروثات الحضارية التي تشكل الوجدان والسلوك الخارجي من خلال التعامل والتعاطي مع الأحداث والواقع
فهي شخصية مناهضة للتسلط والإستعمار ولاينحي لمصادر القوة المادية القاهرة وإن كان ثمنا لحياته ولن يرضي لتشكيل الأمر الواقع مجبورا أو مجبولا عليه فهو مناهض لمتغيرات السيطرة الإمبريالية لتشكيل وضع جديد فلن يرضي المواطن السوداني ان يكون (خانعا، ذليلا، منكسرا، مستسلما، محبطا) يقتات لذل العيش بإنكسار إرادته وأشواقه فالشعب السودان لايرضى العيش على فتات موائد اللئام ويستصغر حياته مقابل عزته وكرامته وكبريائه
فمابين جوانحه يعلو عليه شموخ الذات والإعتداد بموروثاته وقيمه وحضارته
لم يعهد عن الشخصية السودانية الركوع وقبول الإحتقار والمهانه فنفوسهم كالجبال الشم الراسيات وكقامات النخيل في عليائه شعب لايعرف ولايرضى الإملاءآت أوالتركيع لايرضى حتى العيش بإحساس الدونية تجاه غيرهم أنوفهم تعانق السماء وجباههم تنظر للسماء في عليائه
كان الأحرى بالمتآمرين من الدول الطامحه في الاستعمار والارزقية دراسة سمات الشخصية السودانية أولا قبل اتباع الوسائل المادية من أجل التركيع والاذلال
فالشخصية السودانية له خصوصيتة الجينيه المتفردة من كل شعوب العالم فهي شخصية ذات موروث وثقافه وسلوك متفرد جعلتها ذات طراز اجتماعى فريد فالسوداني يتميز بالتواضع والطيبة والبساطة والاعتدال والتسامح والاعتزاز بالذات شخصية تملك نفسا واثقه عزيزه عنيده لدينها وقيمها
فعصى أو من المستحيل على الآخر الغلبة والإنتصار عليه فركائزه قائمة علي التعاون والتكافل والتراحم والتواضع والجرأة والإيثار والارتباط الوثيق بالتراب وتقديس الروابط الاجتماعية
وسجاياه تتميز بثراء انسانى واضح وإرتباط وجداني بدينه وبتاريخه ومعتقداته وعرضه وشرفه
فياهؤلا عصى عليكم إختراق أو هزيمة اوتغيير التركيبة المجتمعية للإنسان السوداني لانه يتميز بالعمق المعرفي والسياسي ومرتبط بجزئيات الصراع العالمي بوعي وحصافه وإدراك فهو يتنفس السياسه (شهيقا وزفيرا) ويقرأ مابين السطور بتحليل عميق لكل الأحداث الجارية تمكنه من استقراء المستقبل ويضع خططه وفقا لما يحفظ عزة الوطن وسيادته
فإلى بريد هؤلاء تعرفوا على خصوصية وسمات الإنسان السوداني أولا عبر مراكزكم المتخصصه ثم فكروا مليا ومرارا لمن تخططون وتقصدون بإستعماركم الجديد غير هذا الشعب العظيم

Exit mobile version