انتهت قمة الايقاد التي انعقدت بجبوتي ليوم واحد واصدرت بيانها الختامي والذي تحفظ عليه وفد السودان وابدي عليه كثيرا من الانتقادات والتحفظات والملاحظات بل حتي وفد السودان تبرئ منه
فالبيان الختامي والذي طبخ بليل بعد ان غادرت الوفود تم ارسالهم اليهم وربما يعود ذلك لشئ في نفس يعقوب.. فكان واضحا فيه التحايل والتحامل علي السودان وعدم ادانة المتمردين وجرائهم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني والتي تمثل انتهاكا واضحا في القاتون الدولي والانساني بل ابعد. من ذلك ادعت القمة في بيانها الختامي بحضور وزير الدوله بدولة الامارات ولم يكن اصلا حضورا ولم تكن له اي علاقه بالايقاد ولكن ربما يكون ذلك في خيالهم الاسفيري بعد ان وصل وفد المتمردين بطائرتة فيي اشارة واضحة للدعم والعضدد والسند وانكشف المستور الي العلن بعد ان كان في الخفاء وكما اشار البيان الي كذبة اخري باجراء الوفود مكالمة هاتفية مع قائد المتمردين ولم تكشف عن هويته من هو هذا يعرفه الرئيس الكيني الذي اجري معه الاتصال قبيل انطلاق القمة ولم يكن داخل اجندة القمة وكذبة اخري بان رئيس المجلس السيادي وافق علي لقاء قائد المتمردين وجها لوجه دون الاشلرة الي الاشتراطات الواضحه التي ذكرها والمتمثلة في الوقف الدائم لاطلاق النار وخروج المتمردين من المنازل والمرافق وتجميعهم في مكان واحد وعلي العموم انتهت قمة الكذب والمغالطات وانكشفت فيها منظمة الايقاد واصبحت اداءة لمن يحركونها كيف ما يشاء لتحقيق اغراضهم ومصالحهم الشخصية والتي تتماشي مع هواهم فالايقاد للاسف الشديد اصبحت لا تستطيع صياغة بيانها الختامي بمفردها الا من وراء جدر عودوا الي رشدكم يا افارقه ولا تنسوا فضل السودان عليكم فما جزاء الاحسان الا الاحسان.
يس عثمان يكتب : الايقاد وقمة الكذب
