اختتمت صباح اليوم بقاعة مستشفى بورتسودان الرئيسي،الورشة التدريبية الأولى للطوارئ والإصابات للاطباء والكوادر المساعدة بمستشفى بورتسودان
والتي نظمتها وزارة الصحة الاتحادية ممثلة في الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف .
وقال وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم ،إن الحاجة ماسة لأعداد كبيرة من الكوادر المتخصصة في الرعاية الحرجة لتصل لكل الولايات عبر التدريب والبروتكولات مع وجوب العمل التشاركي .
وشكر هيثم،الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف على الجهد المبذول لإنجاح المشروع ،منفذين شعار لاتترك احدا خلفك،مشيرا إلى أن البرنامج يساهم في إنقاذ الأرواح، لافتا إلى تبني وزارته إعادة وتأهيل وتشغيل مستشفى بورتسودان، موضحا أن هناك عمل كبير وبتنسيق مشترك لتاهيل المستشفى ، ملتزما بتقديم الدعم حتى تعود لسيرتها الأولى، لافتا إلى أهمية تدريب الكوادر الطبية لقيادة قسم الطوارئ بالمستشفى،مؤكدا على أن البرنامج يهدف إلى إنقاذ حياة المرضى بالسودان.
وأرسل الوزير ثلاثة رسائل ،الأولى للوكالة القومية للرعايةالطارئة والإسعاف بمواصلة المسيرة والعمل على إنجاح المشروع ، الرسالة الثانية إلى مدراء عموم الصحة بالولايات والعمل على تحقيق شعار الصحة للجميع،داعيا إلى إشراك المجتمع والإهتمام بالمبادارات المجتمعية لإنجاح الصحة ، الرسالة الاخيرة إلى المتدربين في الطوارئ ،مطالبا بتحمل المسئولية والعمل على إنقاذ الأرواح، والعمل على قيادة البرنامج بالولاية ، مشددا على ضرورة استبقاء الكوادر المدربة بمايسهم في تقديم الخدمات بصورة مرضية،كاشفا عن إلتزام الوزارة بدعم مشاريع الوكالة حتى يتحقق الهدف المنشود والإسهام في المساعدة لبناء النظام الصحي وفقا لحاجة السودان خاصة الرعاية الحرجة لوجود فجوة كبيرة فيها ،مشيدا بخطوة الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف لسد الفجوات في الرعاية الحرجة.
وجزم الوزير،بأن نجاح البرنامج في استمرارية والتي تعتمد على التطبيق الجيد للمتدربين .
من جانبها شكرت مدير قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر د. احلام عبدالرسول،وزارة الصحة الإتحادية ،على تقديم السند والدعم المادي والفني ،مطالبة بالمزيد للحوجة الكبيرة بولاية البحر الأحمر،مشيدة بالكوادر الشبابية في الحقل الطبي بالولاية والعمل معها يد بيد لتطوير الخدمات الصحية بالولاية، وتحملهم والمسؤولية في وقت صعب، ملتزمة بالعمل لتحقيق الهدف المتشود ، مشيرة اإلى الدور الكبير لاطباء الطوارئ في إنقاذ الاروح،متمنيه الإستفادة من هذه الدورة التدريبية وانزالها إلى أرض الواقع .
ونوه مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف بالوزارة د.محي الدين حسن ،إلى إن المستهدفين من ولاية البحر الأحمر، مستشفى بورتسودان ،لافتا إلى الهشاشة في العناية الحرجة والطوارئ في بالولايات وتمثل ارهاقا لجيب المواطن لتكلفتها العالية لهذا جاءت الورشة التدريبية ،مضيفا ان الكوادر الخاضعة للتدريب من التمريض،أطباء عموميين ،ولفت إلى ان البرنامج إستمر لمدة اسبوعين بداخل المستشفى وأضاف هذا بذرة لبرنامج كبير يكتمل بالتدريب وتأهيل غرف العنايات وتوفير المعدات وميزانية التسيير الشهري للعناية المكثفة بهدف توطين خدمات العناية الحرجة والرعاية الطارئة بالولايات.
وقد وجه محي الدين صوت شكر وتقدير للقائمين على أمر الورشة والذين امتلكوا زمام المبادرة وقصب السبق من استشاريي الطوارئ د.شذى كاشف ود.اخلاص علي في عمل ثورة بقسم الطوارئ خاصة والمستشفى عموما
وأشار محي الدين ،إلى أن محور التدريب والتطوير من اهم محاور عمل الوكالة ، واصفا ولاية البحر الأحمر بالخصوصية ،لذلك كان الإهتمام بالكادر الطبي وتاهيله، مماهمية،لافتا إلى أهمية خلق نظام صحي متكامل يبدا بالإهتمام بالكوادر، ملتزما بتطوير وتوفير كل الدعم للرعاية الطارئة بولاية البحر الأحمر.
وزارة الصحة الإتحادية
إدارة الإعلام والعلاقات العامة والمراسم
الخميس 30 نوفمبر 2023م