
رافقت وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم محمد في رحلات وزيارات مختلفة واخر زيارة لي معه كانت لمدينة نيالا حيث كانت التاكيدات حاضرة بوطن معافي من التمزق والحروب والعنصرية وان يهتم أبناء الوطن الواحد بالاعمار والبناء..
ثم كانت للسيد رئيس حركة العدل والمساواة مواقف وطنية كثيرة ربما يغفل عنها أولئك الذين يشنون هجوماً ممنهجا بين الفينة والأخرى عليه متناسين أن الرجل يتقلد منصبا في الدولة لا يعنا بمنطقة محددة بل هو منصب تجد فيه كل مشاكل السودان حاضرة ولها من العناية ما للمناطق الأخرى وفقا لترتيبات واولويات وزارة المالية الاتحادية ومن خلال هذا المنصب كان الدكتور جبريل إبراهيم أبنا لكل السودان بهتم بالقضايا كافة التي تهم الإنسان السوداني.
ومنذ انطلاقة هذه الحرب في الخامس عشر من شهر أبريل ما يزال الرجل يمارس مهمته بجدارة في ظروف صعبة للغاية مع تعهدات والتزامات كبيرة على الدولة ونحن نعيش هذه الحرب التي فرضت على الشعب السوداني ونالت منه ومن استقراره وتشرد الناس مابين لاجي ونازح في الداخل مع هذه الأوضاع المعقدة.
ثم إن مواقف الحركة هي ذاتها مواقف الكثير من أبناء السودان في السلام والاستقرار ومع ذلك وقفت الحركة موقفا كان الشعب يتوقعه منها مع حركات الكفاح المسلح وانحازت لخيار الوطن والوقوف في وجه جرائم لايمكن السكوت عنها ارتكبتها مليشيا الدعم السريع فكان ما كان من مواقف وطنية مشرفة لحركات الكفاح المسلح وللعدل والمساواة على وجه الخصوص.
نجح الدكتور جبريل إبراهيم في امتحان الاقتصاد ( المعقد ) بإدارة أمور الدولة المالية وتوفير الاحتياجات اللوجستية ونجح على الصعيد السياسي بأن أصبحت الحركة واحدة من مراكز القوة في اتخاذ القرار السياسي في سودان ما بعد الحرب..