
وهذا النجم القدير الفنان أحمد شاويش يعيدك فورا الي ام درمان حيث كان يجلس كل صباح امام بيته ( الإذاعة ) وهو يردد بالعود امام تلك الشجرة المقابلة النيل :
بتذكرك وقت الكلام يصبح
صعب
والليل يودر في النعاس
وقت النجم يتلألأ زي عقد بيضوي عليهو ماس
وانا في المدائن الضايعة
ضائع لي زمن
وغريب عيون سرحان علي الارض الغريبة
وبسأل الشوق عن وطن
انا بسأل الناس عن شوارعا
فيها
تاتيتا ومشيت
وعن كلاما داير اقولو ….
وقلتا فيهو يا ما غنيت وبكيت
وكيفن بتصبح لهجة تانية مع الاغاني
انا والسفر خلاني اشتاق للسفر
لو ألقي لي خاطراً سمح ….
كان كلمة واحدة اقولها وتداوي الجرح….
كان مره في عينك انسي ….
ومره اقسي ….
ومره ياخدني النعاس….
وقت النجم يتلألأ زي عقدا بيضوي عليهو ماس..
وكل هذا الوطن ليس غريب لكن بيتك لا يضاهيه بين وعدنا ادراجنا الي الريف وايدينا في قلوبنا من الخوف على الوطن من الضياع ونحن في تلك المدن نعاني من الحسرة والألم على هذا الذي يحدث وكان لعنة ما قد اتت على هذه البلاد…… أو اقول انه كابوس لا يكاد ينتهي وهذه الاغنيات تعيدنا الي الحزن والعودة من الضياع ومن مصير مجهول.