في السينما العالمية كان الخيال واسع بحيث بحثت هذه السينما عن المنقذ الذي يحبه الناس لتقدمه لهم وكان هذا الأمر ليس بالصعب من خلال وجوه عديدة كانت تقدم هذه الصورة التي يحبها الإنسان الرجل العادل الملهم القوى المثالي المنقذ الذي لا يهزمه الشر ويعود ان انكسر الي طريق الانتصار فكان الناس وهم يتفرجون على هذه الأعمال يحبون هذا البطل بشكل كبير ويكرهون أشرار السينما كغريزة عادية سوي كان هذا الممثل في شخصه طيب ام لا يظل مكروه والسلام.
وكثيرا ما كانت هذه مسيرة السينما طوال تاريخها انها صنعت المثالية في اشخاص الابطال بصورة كبيرة وراينا عشرات الأعمال بل مئات بنفس الفهم والاسلوب خلال تاريخ السينما الطويل وبعض تلك القصص كان حقيقي في الواقع حيث عاصرت المجتمعات في الشرق والغرب أبطال في الواقع لعبوا أدوار في التغيير في تغيير حياة شعوبهم الي الأفضل وعملوا على ذلك بجد واخلاص لكنهم ليسوا أبطال خارقين يحققون المستحيل بل هم بشر ساندهم آخرين للوصول إلى هذا الفعل ولذلك فإن هذا الأمر عمل جماعي للوصول إلى المثالية الحقيقية التي نريدها في الواقع.
وفي كل الظروف الصعبة يمكن أن يظهر بطل يغير الواقع بشي بسيط فالابطال في الواقع موجودون ونراهم هنا وهناك بشكل كبير يقومون بأعمال بسيطة لكنها ذات أثر كبير في نفوس الناس يحبونهم من خلالها ويثقون في انهم أبطال حقيقيون يقدمون ما ينفع الناس .