أخر الأخبار

السماني عوض الله يكتب : ديمقراطية الغرب وإرهاب العرب…!!!

الخرطوم الحاكم نيوز

تصريحات مخزية ادلي بها الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته الي تل ابيب و لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين نتيناهو أكد فيها وقوف باريس مع تل ابيب للقضاء على الإرهاب.

و ماكرون الذي يدعي الديمقراطية، يحاول من خلال تلك التصريحات التغطية على خيبة امله في إفريقيا وفقد كل أوراقه في القارة السمراء، ويسعي حاليا لكسب ثقة شعبية لتغطية ذلك الفشل.

وقد لا يختلف اثنان حول محاربة الإرهاب ولكن بالطريقة الإسرائيلية تعني التطهير العرقي ومسح فلسطين من الخارطة.

واذا استسلمنا جدلا فإن ما تقوم به إسرائيل هو حربا ضد الإرهاب ووجدت الدعم الغربي فإن حكومة الاحتلال حكمت بهذه الفرية على الشعب الفلسطيني بالإعدام واجبارهم على ترك أرضهم حتي يتثني لها خروج كل الفلسطينيين من القدس وخان يونس وغزة ورفح وحان يونس…

ما شاهده العالم في غزة يتطلب صحوة الضمير الإنساني والتحرك الدولي لوقف حرب الابادة الجماعية التي تحدث.. بعد أن حكمت إسرائيل على كافة السكان في غزة وغيرها من المدن الاخري.

دول الغرب التي أكدت دعمها لإسرائيل فهي مشتركة معها في تلك الجرائم التي ترتكب على رأس كل دقيقة.. فكيف لهذه الدول ان تدعي الديمقراطية في بلدانها و في ذات الوقت تمارس ابشع الجرائم من قتل للمواطنين بطريقة عشوائية وتستهدف المستشفيات حتي خرجت جميعها من تقديم الخدمة للمواطنين.

والغرب الذي يريد لإسرائيل ان تنتصر يبدو أنها غضت الطرف تماما عن حق الفلسطينيين في قيام دولتهم وعاصمتها القدس.

ان حل الدولتين هو الطريق الوحيد الذي يوجد غيره لان إسرائيل عليها ان تدرك انها اذا قضت على حماس كما تزعم فإن حماس لن تموت، سيكون هناك حماس وفتح والجهاد ولكن عليها ان تفكر بشكل جدي في حل الدولتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى