الخرطوم الحاكم نيوز
اعلام الزكاة اعلام دعوي ودعوة بوسائل إعلامية في ظل غياب وسائل الإتصال استعاض اعلام الزكاة بوسائل التواصل الاجتماعي واستفاده من التطور التقني بإدخال الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوي و الإذاعة المرئية والمسموعة ممايدل علي الطفرة النوعية في إعلام الزكاة الذي عكس كل مناشطها وأعمالها التي أضحت ظاهرة للملأ كالشمس في رابعة السماء وكانت إشادة وزارة الرعاية والضمان الإجتماعي بعطاء الزكاة خير دليل علي ذلك وقبلها إشادة مجلس الوزراء بعمل موسسة الزكاة في السودان وكذلك حكومات الولايات رغم ما تمر به البلاد من إحن ومحن كانت الزكاة عند الموعد تحمل السلال والسقيا وزاد المجاهد للقوات المسلحة في الارتكازات وهي تسطر معاني الفداء في معركة الكرامة كيف لا وفي سبيل الله بند من مصارف الزكاة يقدم بحب وتقدير لجنود الوطن الذين لبوا النداء وخاضوا المعارك بالدماء وهنا تتجلي مقاصد الشريعة الضرورية لا تخرج عن خمس مصالح كبرى، أو كليات: وهي حفظ الدين، النفس، العقل، النسل، والمال، ولقد راعى الشرع هذه الكليات وحافظ عليها من الضياع. فحفظ النفس من أولي الأولويات ولذلك تم تحويل ميزانية الزكاة الي ميزانية طواري الصرف فيها حسب الأولوية وهكذا تتجدد الزكاة فقها يتنزل علي الواقع حسب مقتضي الحال يقودها علماء لهم دربه في تطبيق فقه الزكاة المعاصر يتدافعون بالرأي والفهم العميق لتقدم الزكاة بالسودان فصل جديد في سجل انجازاتها كيف تجبا و تصرف في زمان الحروب نقط سطر جديد منها يبدأ كتاب فقه الزكاة الجزء الثالث من ارض السودان رعاة الابل بمداد العطاء والإخلاص لتكتمل ثلة من الآخرين الذين بشر بهم رسول الله صلي الله عليه وسلم فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما نزلت إذا وقعت الواقعة، فذكر فيها ثلة من الأولين، قال عمر: يا رسول الله، ثلة من الأولين وقليل منا؟
فأمسكت آخر السورة سنة، ثم أنزل الله: (ثلة من الأولين، وثلة من الآخرين)
[سورة الواقعة آية 39-40]
ألا من آدم إليَّ ثلة، وأمتي ثلة، ألا ولا تستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان، من رعاة الإبل، ممن يشهد، أن لا إله إلا الله.
[أخرجه الطبراني في مسند الشاميين بسند حسن، وابن عساكر