وهذه الأزمة التي تعتري منطقة الشرق الأوسط من جديد وتهدد السلام في المنطقة يبرز بقَوة القبول المصري لدي جميع الأطراف ومصر تحتفل بنصر أكتوبر العظيم.
والدور المصري في عملية إحلال السلام والتوسط لبناء جذور الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين يبدو هو الأبرز الان مع هذه السيرة الكبيرة التي ميزت مصر طوال أعوام في تثبيت السلام في المنطقة وزرع الثقة بين الأطراف المتحاربة والوقوف على عملية السلام وتعزيز الاتفاق بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية بشكل كبير َوكان هذا هو الدور المعلوم للحكومة المصرية والدور الطبيعي الذي تقوم به مصر في تعزيز السلام في المنطقة ولها مواقف معلومة ومشهودة.
وبعد أحداث الأمس فان كل العالم ينظر بقوة إلى الدور المصري في وقف ما يحدث الآن ومحاولات جادة لتقريب وجهات النظر ونزع فتيل التوتر بمساعدة العديد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية حتى لا يأخذ القتال والصراع شكلا لا يمكن إيقافه في المدي القريب.
مصر دايماً تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها مواقف واضحة في عملية إحلال السلام والأمن وتساهم في ذلك بشكل كبير وملحوظ..
انتهى
