من أعلى المنصة – ياسر الفادني – وزير أصْلِي !!

ولاية الجزيرة حكومة ما يميز طاقمها التنفيذي أنهم مميزين فكرة وأداءا وتنوعا متفردا في الإنجاز ، ومايميز والي ولاية الجزيرة أنه يسعي دائما لإختيار العناصر الصلبة المجددة جهدا ويجتهد في ذلك ويتخذ طريقة ( أقع في الشجر السمح الكبار لأنو فيهو الثمر والصمغ ) ! ، هذه النظرية يتخذها ليس في إختيار طاقمه فحسب بل حتي في مبادراته ومشاريعه التنموية، كل يوم يمر علي الولاية تجد مشروعا جديدا وتوقيعا جديدا برغم ظروف الحرب إلا أن ولاية الجزيرة تفردت وتجملت اداءا وأكرمت ضيوفها الذين أتوا الخرطوم بأسلوب راقي

وزير التخطيط العمراني شيخ العرب ( أبو سالف ) واحد ممن يشار إليه بالبنان وتسلط عليه بؤرة من نور لا تخبا فكرا وعملا وجهدا وتنفيذا ، رجل أعطاه الله بسطة في الفهم وبسطة في الظهور الباسم والقول الثاقب والتمسك العادل والقرار القوي والإنجاز الظاهر للذي يبحث يجده واقعا وميدانا وليس سمعا ، جهده واضح في كل مايهم مواطن الجزيرة في اعطاءه حقه وحق الدول له ومنه وبالقانون ولا يجامل في ذلك

ليس من رأي كمن سمع…. مبني وزارته فخيم الشكل شفيف المنظر أنيق المظهر نظيف الجوهر لم ار مافيها حتي في وزارت الخرطوم، النظافة المستمرة  للارضيات (بالديتول) ! إلا في هذه الوزارة ، الطاقم الذي يعمل في الوزارة تجد منه كل الإحترام والتقدير ابتداءا من البوابة وحتي مقصدك داخل الوزارة

وزارة التخطيط العمراني بولاية الجزيرة إذا تركنا المبني وعطفنا علي المعني تعتبر من الوزارات الإيرادية التي تضخ لوزارة المالية أموالا طائلة نظير خدماتها التي تقدمها للجمهور  ولعلها حققت نسبة عالية من التحصيل الإيرادي في خلال النصف الأول من هذا العام ولا زالت تطعم وتسقي الولاية ورقا اخضرا فيه خير لمواطن الولاية

أكثر من ٢٠٠٠ موقع تجاري سوف يبدأ التنفيذ فيهم خلال الأيام القريبة القادمة وهو مشروع ضخم وسوق كبير يجذب رؤوس أموال نزح اصحابها من الخرطوم لمواصلة نشاطهم التجاري في هذه الولاية الواعدة والتي لا تكاد في وضعها التجاري تنقص من الخرطوم ،  بالتأكيد هذا المشروع دق وترا حساسا مفرحا لكل تاجر حل ضيفا علي الولاية وأسعد كل من فقد ممتلكاته التجارية التي سطا عليها المغول التتري الجنجويدي حين استباحوا الخرطوم والان يلقنون دروسا قاسية من قبل القوات المسلحة ، المشروع بالتأكيد سوف يحدث متنفسا داخل مدني ويعالج إلى حد ما مسألة الاكتظاظ والزحمة في متنها الذي صار زحما …زحما حتي وصل الأمر أنك إذا أردت أن تصل مبتغاك داخل المدينة وتصل سريعا اركب ( خ ١١)!! ولا تركب عربة !

أما عن مشروع بابل السكني أحدث عنه حديث المصفق وحديث الذي رأي وحديث الذي سمع من أهل الشأن و إجاباتهم علي كثير من الأسئلة التي طرحتها وهي إجابات شافية وواضحة لا لبس أحسسته فيها، مشروع بابل السكني والذي تنفذه وزارة التخطيط العمراني بشراكة مع شركة سوقطرة هو واحد من المشاريع التي تهتم باستفادة الولاية من اصحاب رؤوس أموال جديدة دخلت هذه الولاية وتضمن لهم الإستقرار فيها بشكل دائم وهو توزيع عادل إقتصادي أتى إلي ولاية الجزيرة فيه تقسيم للثروة بدلا أن تكون كلها في الخرطوم ، شكل السكن راقي جدا وفخيم برغم بساطته وفيه خدمات داخل مخططه خدمية وتعليمات وترفيهية وأعتقد أن هذا المشروع سوف يكون له شأن عظيم في إضافة سكنية نوعية في أرضية ود مدني

غايتو بختك ياوالي الجزيرة!! بهذا العقد المنظوم ألقا الذي يبدأ بالوزراء والمدراء التنفيذيين بمحليات الولاية المختلفة وجميع العاملين بالولاية  ، إذن وزراء بطعم النوتيلا أداءا ! ….  ومدراء تنفيذين بنكهة القرنفل جهدا وعرقا !…. وموظفين وعمال بطعم بلح المدينة وطنية وثباتا وحبا لعملهم حيث أنهم لم يتخلفوا عنه لحظة ولا عن إسداء واجبهم برغم حمي ضنك المرتبات التي أصابتهم من أربعه أشهر سبقت…لا أقول  إلا : تعظيم سلام وإحترام لهؤلاء جميعا .

Exit mobile version