في الأيام السابقة سعدت كثيرا بهذا الحب المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي ورصدت أيضا تعليقات الأخوة العرب في الزخم الكبير الذي يحظى به الرئيس عبد الفتاح السيسي في الداخل المصري وهذا الإجماع من كافة أطياف المجتمع على دعم سيادته لإكمال مشروعات التنمية التي شهدتها ام الدنيا.
وكغيري من المهتمين بالشأن المصري كنا قد افرزنا مساحة لنناقش هذا العمل الجبار الذي تم في مصر من خلال الرصد الدقيق لهذا الحدث الأبرز في وطننا العربي في إحدى الصحف الخليجية وكان هذا العمل كتاب إنجاز ( للسيد الرئيس ).
وإحداث مصر هي ( أحداث منطقة ) وإقليم بأكمله والاهتمام بهذه الانتخابات مهم لأهمية مصر في وطننا العربي حيث كانت مصر على الدوام واجهة العالم العربي ومصدر الهام للكثير من الدول في هذا الرقي وهذه الممارسة الديمقراطية التي كانت سمة بارزة تمييز فترة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل كبير وصفيرة.
وخلاف هذه الإنجازات المحلية فإن السيد الرئيس دوماً كان ينظر إلى أفريقيا والعالم العربي لتقديم سيرة مصر الرائدة والملهمة في الكثير من القضايا الحيوية وإحلال السلم والأمن الإقليمي والدولي ومحاربة الإرهاب والتطرف ودعم الوسطية وكانت مصر التي نراها اليوم بهذا النسيج الاجتماعي المتماسك هو نتاج لسياسة رشيدة وقيادة حكيمة كانت تخطو بخطى ثابتة وهدف محدد للغاية.
هذا الإجماع الداخلي للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو إجماع مستحق لإكمال مسيرة التنمية التي تشهدها المحروسة ونحن مهتمون جداً لهذا الأمر كون فوزه يعزز من علاقات شعبي وادي النيل واستكمال المشروعات المشتركة بين مصر والسودان وتعزيز الاتفاقيات الموقعة وتحقيق الفوائد الكبيرة من خلال التكامل في المشروعات العملاقة بين البلدين مع إهتمام متعاظم بهذا الدور الكبير لسيادته في دعم الروابط الأخوية بين أبناء وادي النيل ووقوفه بنفسه على دعم المتاثرين من الحرب بإرسال السفن والطائرات التي تحمل كل ما يحتاجه الشعب السوداني من غذاء ودواء ومواد إيواء لذلك فإن أمر هذه الانتخابات مهم بالنسبة لنا ليواصل الرئيس ذات المشروعات التي تعزز وحدة وادي النيل وترفع من شان دولتينا بهذه الموارد الكبيرة التي نتمتع بها ويمكنها أن تسهم بشكل كبير في رفاهية الشعبين الشقيقين ولذلك فإن هذا الأمر يتعدى الأماني ليقدم في صفحات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي سجلا ناصعا ومشرفا يجعل القلوب تتجه بحب إلى فترة رئاسية تتسم بالأمل المشرف لكل أفريقيا بقائد يفكر دوماً بالآخرين…
نعود..
-
-
-
-
-
-
