علي ابو علي يكتب : القنصل المصري بالسودان متشكرين ومقدرين

بعيدا” عن الحرب والدمار الذي اصاب السودان والدعم الذي قدمته مصر للسودان هذا ليس بجديد فنحن أبناء وادي النيل اريد ان انسج من امتداد النيل تاج تقدير واحترام لفخامة قنصل جمهورية مصر العربية بالسودان المستشار  محمد مجدي ليس لي في المدح والثناء بقدر ما لي في المواقف النبيلة واحترام الآخر .

 

أحاول أن أمر بطوعي على واحد من أهم الذين تقلدوا وظيفة قنصل في السفارة المصرية بالسودان بل افضل  موظف الدبلوماسية في المسار الإنساني وأضاف لها نبض متسع يستوعب حاجة أهلنا في السودان بمهنية عالية، القنصل محمد مجدي فاح عطره في المناخات السودانية من خلال سلوكه المتقدم تجاه المواطنين السودانيين الراغبين للسفر لجمهورية مصر العربية الشقيقه خاصة (كبار السن .أصحاب الامراض الحرجة .الطلاب .الإغراض الاجتماعية ).

 

القنصل المحترم بنفسه قدم الكثير من العون و بسط الإجراءات ويبحث عن الذين لا يحتمل وضعهم الإنتظار حيث حقق الرضا وسط أهلنا في السودان وهذا متسق مع موقف مصر الرسمي والشعبي الداعم للسودان وشعبه حيث احتضنت جمهورية مصر العربية ملايين الأسر والأفراد بطيبة خاطر واحترام وتقاسمت معهم كل الحقوق والواجبات الخاصة سوف يسجل التاريخ هذا الموقف لمصر وشعبها وهذا ليس بجديد بدليل ان الشعب السوداني اختار اللجوء لمصر بشكل غريزي ومحبة مستمدة من التاريخ المشترك منذ الأجداد في حين اغلقت حدود و مطارات وموانيء دولة أخرى في وجه السودانيين ابان ايام الحرب الاؤلى فحين منحت الحكومة المصرية وشعبها السودانين ذات المزايا التي يتمتع بها الشعب المصري فنحن كشعب سوداني لساننا يلهج بالشكر والتقدير والعرفان لهذا الموقف المحترم جدا”٠اعود من الكل الي الجزء واستعرض القنصل المصري بالسودان محمد مجدي الذي الهمني ان أقف بقلمي احتراما له فهو مترع بهيبة النيل رجل من طينة العظماء جعلني اتأمل الحضارة المصرية القائمة على ضفاف النيل العظيم تجلت العراقة في سلوكه وشموخ الأهرامات في انحيازه للإنسانية ومن المعابد دعوات الناس ياليتني لو كنت اجيد كتابة الهيروغليفية والنقش الجداري لجعلت الحجر ينطق و يوصف وسامة هذا الرجل في العمل ما يفعله القنصل محمد مجدي يتسلل بحب الي المحبرة ويخط الثناء الجميل فقد مثل عظمة الدولة المصرية فالرجل ذو عطاء علانية وسرا يشعل فيك تاريخ النيل فهو يضاهى الوجه الأفضل للدبلوماسية لم أرى السيد القنصل فالضوء يتسرب في العتمة ويحولها لمحراب تتجلي فيه القدسية كناشر استمعت الي الذين قدم لهم يد مصر بنفسه حاولت أن أقول يمكن أن يكون الدبلوماسي سفارة لبلده والانسانيه اعتمدت على سمعي قبل بصري فلم احتاج ان ارى القنصل المواقف النبيلة قادرة ان تصل الى مكامن الجمال مهنية القنصل وتواضعه امر يستحق الاحترام قل ان تجد في هذا الزمن من يغري القلم والفكرة فخامة القنصل انت شعلة ضياء بذات أشعة دولة مصر التي منحتنا في جنوب الوادي الدفء شكرا باسم كل الذين وقعت في جوازاتهم وخاطرهم لحظة احترام تحيا مصر٠
علي أبوعلي

Exit mobile version