مع جبريل-حكايات الحرب ومواقف صندل ورفاقه وأحاديث الإغاثة!

(1)

بقلم بكري المدني

لم تكن مقابلة الدكتور جبريل ابراهيم ومكالمته سهلة في بورتسودان بل هي صعبة من أي مكان وزمان آخر وذلك نسبة للحال العام للبلد ولموقع الدكتور منها

بصعوبة وبضغوط كبيرة وصلت الدكتور جبربل وجلست إليه /كنت اضغط على مدير مكتبه السيد سليمان عبدالله والأخير يضغط على الزمن !

الدكتور جبريل ابراهيم كان قد خرج بعد 12يوم من اندلاع الحرب في الخرطوم مع مجموعة من قيادات حركة العدل والمساواة في عربات صغيرة وبشكل غير لافت وكانت وجهتهم ولاية الجزيرة ولقد مروا بإرتكاز لقوات الدعم السريع على الطريق ولكنهم مروا بسلام فحتى تلك الأيام لم يكن هناك تشددا ولم تكن قوات الدعم (المتمردة) قد كشفت عن لؤمها تجاه الناس

وصل الدكتور جبريل لمدينة الحصاحيصا أولا وقد ساعد أيضا في إجلاء السيد مالك عقار بذات الطريقة للجزيرة وكان عقار من قبل قد فقد الأمل في النجاة وعد نفسه من الأموات وطلب من الدكتور جبريل النجاة بنفسه وتركه لمواجهة مصيره ولكن الأخير رفض وأرسل له عربة أخرجته من منزله الذي كان يقع بين تقاطع نيران المحتاربين وسبق أن سردت رواية خروج عقار في مقال آخر

وصل الى ولاية الجزيرة أيضا القائد منى اركو مناوي وتوجه الجميع من بعد لعمارة الشيخ هجو حيث الصديق القديم للجميع السيد التوم هجو

عمارة الشيخ هجو وسعت الجميع ترحاب وضيافة ولكن افتقادها لشبكة الاتصالات جعل قادة الحركات يبحثون عن منطقة أخرى يستطيعون من خلالها التواصل مع القيادة ومتابعة الأحداث الجارية
//تاليا – إتهامات عبدالرحيم دقلو لجبريل وقادة الحركات وحقائق حول حميدتي !
//مواقف سليمان صندل ورفاقه ما بين انجمينا والخرطوم
//أحاديث الإغاثة
اواصل

Exit mobile version