
الخرطوم الحاكم نيوز
من المتوقع ان تكون من اولويات حكومة الطوارئ القادمه وضع برنامج طويل وقصير الاجل وفق برنامج زمني محدد ويقتصر اولا علي اعاده الاعمار وجمع حصيلة تعهدات الدول الغربية والعربية من الدول الصديقة والشقيقه ووضع خارطة جديدة لهيكلة ولاية الخرطوم ومراجعة البني التحتية لكل الخدمات والشروع والتجهيز لمرحلة التحول الديمقراطي ووضع قانون للانتخابات وقيام المفوضيات والمؤسسات الدستورية والشروع في وضع دستور دائم للبلاد واما علي صعيد الالويات الانية بسط الامن وانتشار قوات الشرطة في كل المناطق الخالية من المتمردين وتجهيزها باحدث الاسلحة المتطورة مع قيام النظام العدلي والقضائي وفتح البلاغات وارجاع الحقوف الي اهلها وبسط هيبة الدولة لبث الروح والطمانية للمواطنين وكذلك البدء الفوري لصرف مرتبات العاملين بالدولة وكامل حقوقهم المشروعه وبدء مرحلة دفع تعويضات لجبر الضرر للمواطنين والشروع الفوري لتوزيع المساعدات الاتسانية لكل المتضريين وتشديد الرقابة علي المواد الاغاثية التي دخلت الاسواق مع احكام عملية الضبط والمراقبة
والمرحلة الثانية تتمثل في تشغيل المؤسسات الصحية وبعض المستشفيات والمراكز الصحية والاهتمام بصحة البيئة والرعاية الاولية وتوفير الادوية المنقذة للحياة وتشغيل مراكز غسيل الكلي
ومن اولويات المرحلة ايضا عودة الخدمة المدنية لكل المؤسسات والشركات والوزارات وترميم بعض التصدعات التي حدثت و عودة المؤسسات المالية وممارسة البنوك التجارية لمهامها تحت اشراف البنك المركزي وكذلك من اولويات المرحلة تشغيل المؤسسات التعليمية وتفقد المداىس والجامعات التي تضررت حتي تعود قاطرة التعليم الي مسارها الطبيعي وتتم معالجة امتحانات الشهادة السودانية بناء علي ما هومتاح
ايضا من اولوبات المرحلة عودة الملاحه الجوية وحركة المواصلات عبر كافة الخطوط مع التامين علي مسارات الطرق وتوفير خدمات الاتصالات وشبكات الانترنيت وايضا من اولويات المرحلة الاستعدات لمجابهة كل الظروف الطبيعية من الامطار والسيول والفيضانات وتوفير المعينات اللازمه عبر قوات الدفاع المدني وتسخير طاقات الشباب ونظافة المجاري ونقل النفايات
ايضا من اولويات المرحلة عودة الحياة التجارية وفتح الاسواق ومراقبة السلع ومنع الاسواق العشوائية التي تباع فيها ممتلكات المواطنين ومحاربة كل الظواهر السالبة المتمثلة في تجارة الوقود والعملات الاجنبية والوطنية ومكافحة بيع العربات المسروقه في بعض الاسواق وهذا قليل من كثير متبقي لعودة الامن والاستقرار لبلادي.