
400
تقرير /يسن عثمان
في غمرت هذة الاحداث والانتصارات التي يحققها الجيش علي هذة القوات المتمردة يتحقق نصرا اخر للدبلوماسية السودانية ادخل حكومة قحطت السابقة برئاسة عبدالله حمدوك في مازق امام الشعب السوداني بعد ان قام هو ومعه وزير العدل في ذلك الوقت نصرالدين عبالباري بدفع 400 مليون دولار كتسوية لرفع اسم السودان من للدول الراعيه للارهاب فيما يتعلق بحادثة البلرجه كول في خليج عدن عام 2000م
وتعود التقاصيل كالاتي عندما قررت المحكمة العسكرية لمعتقلي سجن خليج قونتانامو الغاء اعتراف المتهم الاول بتفجير البارجه كول في خليج عدن عام 2000م السعودي عبدالرحيم الناشري وذلك لثبوت اخذ اعترافه تحت التعذيب بالاعتراف ووسائل اخري امتدت ما بين سجون وكالة الاستخبارات الامريكية ومعتقل خليج قونتا نامو وقد صدر حكم الالغاء يوم 18 اغسطس 2023م خلال الشهر المنصرم
وهذا الحكم سيغلب الموازين علي اي إجراء قانوني بني عليه ومن بينها الاحكام بتعويض ورثة ضحايا المدمره كول والتي بنيت عليها التسوية مع العلم بان المحكمة العليا الامريكية كانت قد الغت الحكم لسبب آخر بحكم اصدرته في يناير 2019م علي اساس الخطا في اتباع قواعد المحاكمه العادله
ولم يكن هنالك اصلا اي مبرر للتسوية الا ان حكومة قحت قد قامت بذلك في سبيل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وهو ما لم يحقق للسودان شيئا بل حكومة الانقاذ نفسها قد نجحت في الغاء جزء كبير من العقوباتالامريكية
والاخطر من ذلك دفعت حكومة قحطت هذة الاموال من جهاز الاستثمار للضمان الاجتماعي واتذكر جيدا الدور الكبير والحكيم الذي قام به الرجل ذات الشخصية القوية المستشار سليم عبده والذي كان قراره سليما وقويا رفض امام حكومة قحت وقال لهم لايجوز ذلك هذة اموال الصندوق الوطني للمعاشات والتامينات الاجتماعية ذات طبيعة خاصة بشريحة المعاشيين واذا كان لابد في حالة الرضوخ لهذا الحكم تدفع من الخزانه العامه (وزارة المالية) فهي مسئولية الدولة وهذة اموال معاشيين ويتامي وارامل فالتصرف فيها يعد. جريمه يعاقب عليها القانون فالصندوق الوطني للمعاشات والتامينات الاجتماعية هو صندوق مستقل ماليا واداريا وله مجلس ادارة يضم اصحاب المصلحه المالية والعمال واتحاد اصحاب العمل ولا يتبع للجهاز التنفيذي للدولة فالجهاز التنفيذي دوره يتمثل في الاشراف فقط
والان الشعب السودلني في الانتظار هل دفعت المبالغ لاهل التسوية وهل الحكومة الامريكية ستدفع وتعيد هذا المبلغ وما مصير الاموال التي دفعت بغير وجهة حق وهل تم الايفاء بالالتزامات والتعهدات لاصحاب الدين وزارة المالية أو جهاز الاستثمار للضمان الاجتماعي وما جدوي رفع اسم السودان من الدول الراعيه للارهاب وانعكاساته علي المواطن السواني البسيط فالنتيجة صفر كبير ومزايا شخصية تحققت والله المستعان.