ظلت ومنذ تأزم الاوضاع بالسودان الدولة الشقيقة مصر تحاول الوقوف بقوة مع جارتها الشقيقة حيث بدأت بقمة القاهرة ثم توالت الحوارات واللقاءات في السر والعلن تتواصل..
ولم يغمض للاشقاء في مصر جفن الا بعد انقشاع الازمة التي وبحسابات العقل والمنطق باتت قريبة جدا ..
ورغم ذلك مازالت الجهود المصرية تتواصل من اجل البحث عن حلول توقف نزيف الحرب ..
التي اوقفت دوران العجلة الاقتصاديةوالتعليمية والرياضية و
و ايضا من هناك تاتي بشريات رئيس مجلس السيادة باقتراب الوصول لحل الازمة والتحضير لانتخابات حرة ونزيهة ..
تقضي علي احلام الخونة وتدحر امنيات تجار الازمات وتقود البلاد لاستقرار يفوت الفرصة علي اصحاب الضمائر المتسخة ويبقي الوطن قويا بقوة ابنائه الاوفياء
سدا منيعا لاصحاب النفوس الصغيرة وبائعي الاوطان بابخس الاثمان.
عاش السودان حرا ابيا ..
حفظ الله البلاد والعباد
تحيات الصحه