أخر الأخبار

عمدان النور – دكتور محمد يوسف إبراهيم – من بيت الكلاوي (انقلاب صندل يكلف شركاؤه 50مليون دولار)

Drdabab2@gmail.com
ظلت العصفورة تتابع وباهتمام بالغ مجريات الأحداث في أروقة الجماعة المنشقة عن حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة المنشق سليمان صندل حقار وآخرين بدعم من شركاء لهم دوليين لديهم ارتباطات بمصالح خاصة مريبة بالسودان.
العصفورة أكدت بأن عملية انقلابية يجري الترتيب لها بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ضد الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية.
العصفورة أشارت إلى أن الانقلاب يستوي على نار هادئة وهنالك خبراء من عدد ثلاثة دول أجنبية يديرون هذه العملية الانقلابية المشؤمة من بينهم شخصية مرتبطة بالعمل الأمني وتعد الأخطر في المنطقة العربية والشرق الأوسط خاصة ولديه صداقة مع رئيس دولة تعد محورا للشراً عالميا ودوليا وربما تكون قد اولغت في الحرب الدائرة الآن في السودان
العصفورة أكدت كذلك بأن زيارة خطيرة جدا قام بها رئيس تلك الدولة مؤخرا إلى أديس أبابا مطبخ الانقلاب المرتقب الزيارة كانت مغلفة حيث أن ظاهرها كانت تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وباطنها فيها التآمر الشديد واضمار الحقد والحسد والكراهية تجاه حركة العدل والمساواة السودانية ورئيسها الدكتور جبريل
العصفورة كشفت عن أن تلك الدولة قد التزم رئيسها بدفع كل نفقات الانقلاب شريطة أن يلتزم الانقلابيين بشروطه المسبقة وربما تم الاتفاق على كل الشروط والتي بموجبها ستدفع الدولة المعنية مبالغ طائلة وصلت لأكثر من 50 مليون دولار
إضافة إلى تكاليف الإقامة في الفنادق الفارحة مقرونة بما لزّ وطاب من كل شيء.
كشفت العصفورة كذلك من مصدر موثوق قالت بأن الدولة الداعمة الزمتهم بإحضار عدد 60 شخصاً كحد أدنى لإنجاح الانقلاب فقط ستين بغض النظر عن من يكونوا
وأضاف المصدر بأن الاتفاق تم بمنح كل شخص يصل إلى أديس أبابا ملبغ نصف مليون دولار غير شاملة تكاليف السفر والاعاشة طيلة أيام مؤتمر الانقلابي المتوقع. وأضاف المصدر بأن خلافات حادة بدأت تدب وسط الانقلابيين حول المبالغ التي استلمها أ، ص، م وذلك بسبب تقديم احد الانقلابيين لمقترح بمنح الأفراد نصف المبلغ اي ربع مليون دولار بدلا من النصف مليون مما أثار جدلا واسعا بينهم حاولوا التكتم عليه
العصفورة أكدت كذلك من نفس المصدر بأن من حق أي انقلابي أن ينال مايليه من استحقاق كاملا وهو نصف مليون دولار وفي حالة أن ينتقص المبلغ فهذا يعني أن عملية سطو وخيانة تمت وبالتالي على الجميع معرفة حقوقهم ومتابعتها وعدم التساهل مع أي همبتة أو سرقة تطال حقوقهم
كذلك أكدت العصفورة بأن الاتفاق تم بمنح كل من يستقطب شخص 10 الف دولار لنفسه و5 الف دولار للمستقطب.
اما بخصوص الحاضرين أفاد مصدر مطلع بأن معظمهم لا علاقة لهم بالعدل والمساواة أو أنهم قد تم فصلهم لأسباب تتعلق بالخيانة منذ وقت بعيد.
كذلك أوردت العصفورة شكل الخلافات الحادة والتي كادت أن تعصف بالانقلاب بصورة كاملة وذلك بسبب الصراع المحتدم حول منصب الرئاسة.
حيث أن ثلاثة من الانقلابين الكبار كل منهم يرى احقيته في رئاسة الجسم المزمع تكوينه بعد نجاح الانقلاب وأشار المصدر بأن الأمر ترك للوسطاء لتقريب وجهات النظر في الأمر
واما عن البيان الانقلابي الذي سيتم إصداره أكدت مصادر مقربة للانقلابيين للعصفورة بأنه ربما احتوى على الاتي
توجيه التهم غير الأخلاقية لرئيس الحركة دكتور جبريل بأنه ديكتاتور وان المجموعة المنقلبة كانت مهمشة صندل وتقد وعيسى حسابو وشرف ودسكو.
الأخير طبعا متردد في مثل هذه الأعمال فكثيرا ما انقلب على الحركة الأم ومن ثم عاد ومن ثم انقلب والآن هو من الانقلابيين.
كذلك البيان ربما احتوى أيضا على أن المجموعة المنقلبة قد قدمت طلبا لرئيس الحركه مفاده قيام المؤتمر العام للحركة في ظل الحرب الا ان قيادة الحركة لم تستجيب لذلك بحجة استثنائية الأوضاع في البلاد كلها ومن الاستحالة قيام مؤتمر للحركة في ظل هذه الظروف الشئ الذي أغضب قادة الانقلاب وبالتالي ذهبوا للتنسيق مع حلفاؤهم وشركاؤهم من أجل تدبير هذا الانقلاب الذي يعتزمون تنفيذه
العصفورة اطلعت كذلك على التدابير المتبعة في هذا الشأن حيث اشارت الى ان الشخصية الأمنية آنفة الذكر قدمت مقترح في أن يتم تداول الحدث بأنه مؤتمر استثنائي لعزل جبريل.
والجميع يعرف بأن الذي يدعو لقيام المؤتمر هو رئيس المؤتمر والمجلس التشريعي للحركة وبتوافق مابين أجهزة الحركة ومكاتبها في الداخل والخارج وان الحركة حتى لحظة كتابة هذا المقال لم تدعو إلى قيام مؤتمر لها في الخارج وان الذي يجري حسب رأيها إنما هو انقلاب فاشل قائم على أساس الأطماع الشخصية لمدبريه ولا أساس لمزاعمهم تلك بالحقيقة
مصدر آخر أكد للعصفورة بأن اشتباكات بالأيدي كادت أن تقع بين الصقور والحمائم المجتمعين في أديس أبابا لولا تدخل أطراف أخرى تدير الانقلاب بالخفاء ومن خلف الستار.
الانقلاب المتوقع جاء بنفس الآليات القديمة ونفس الأفكار ونفس المبررات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
شكرا أيتها العصافير المهاجرة وننتظر منكم الكثير في مقبل الايام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى