
سيظل الاتحاد الأفريقي بهذه الطريقة رهينة لدي بعض الجهات الإقليمية والدولية.. ضعيف لا يستطيع أن يخطو اي خطوات دون أن تأتي اليه الأوامر.
الاتحاد فشل في اتخاذ قرار بتعليق عضوية النيجر رغم الانقلاب الذي قادته مجموعة من الضباط على الحكومة المنتخبة بقيادة الرئيس محمد بازوم.. ولكن الاتحاد نفسه لا يزال يعلق عضوية السودان عندما اتخذ رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قرارا تصحيحيا للأوضاع في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م
وحتي الان هذا الاتحاد الضعيف لم يدين بصورة واضحة انتهاكات الدعم السريع في غرب دارفور او احتلال منازل المواطنين وطردهم منها في العاصمة الخرطوم.
الاتحاد الأفريقي لن يزيدنا قوة ولن يسلب قوتنا ولن يدفع اقتصاد السودان للأمام.. على الاقل تعليق عضوية السودان فيه توفر على خزينة الدولة مبالغ مالية كانت تدفع كاشتراكات عضوية لهذا الكيان الضعيف… فعلا الفيك أتعرفت…