تقرير / يسن عثمان
انتبهوا ايها السادة عن هذة الظاهرة التي بدات تدب فينا ونحن في غفلة مع هذة الظروق وهذة الفتن والابتلاءات التي نعيش فيها من القتل والتشريد والنهب والسرقات فالظاهرة تفشت بولاية الخرطوم وعدد من الولايات وهي ظاهرة بيع السلع المسروقة واطلق عليها اسم اسواق (دقلو)،بئيس الاسم المسمي وقد تحدث فيها الكثير من ائمة المساجد وحذروا منها وقد حرم ديننا الحنيف عدم شراء السلع المسروقة وانت تعلم بذلك
وفي هذا اثم كبير واذا تيقن الانسان من كون السلع المعروضه للبيع انها مسروقة أو من يعرضها لا يملك ملكا شرعيا وليس وكيلا في بيعها فانه يحرم عليه شرائها من التعاون علي الاثم والعدوان وقال تعالي (و تعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الاثم والعدوان)
واذا عرفت هذة السلعه مسروقة عليك ان تقوم بتبليغ الجهات المختصة حتي ياخذ الفاعل الجزاء ورد الحقوق الي اصحابها
وعلي الجهات المسئولة تفعيل دورها الرقابي وضبط الاسواق العشوائية وتفعيل دور الشرطة في هذا الجانب مهم للغاية تماشيا مع سلامه المجتمع ومحاصرة اكل اموال الناس بالباطل وهي ممكن تكون سببا في تاخير النصر وعدم استجابة الدعاء وتزيد علينا النكد والتعب وضنك العيش والشقاء ويذهب الحرام حيث اتي لا تخسر دينك بدنيتك الفانية وهذة الدنيا لاتساوي عند الله سبحانه وتعالي جناح بعوضة
ولذلك وجب علي اولياء الامور نصح الابناء وبالذات النساء من النيل من هذة الاسواق خوفا من اختلاط الحلال بالحرام وايقاف هذا النبت الشيطاني قبل وصوله الي مجاري دمنا فالتحية لكل الذين صبروا وامتنعوا في وقت تساقطت فيه كثير من القيم وموت الضمير المصيبة الكبري التي حلت بنا نسال الله ان نعود الي رشدنا والله من وراء القصد.