قرأت بعض المقالات والمنشورات المنتقدة بتركيز شديد مشاركة السيد حافظ إبراهيم عبدالنبي في ملتقى توغو وهي ذات المحاولات التى تسعى منذ فترة لتنميط وتعليب وتحنيط الرجل في قالب قبلي واجتماعي!
لقد شارك السيد حافظ ابراهيم ضمن من شاركوا بدعوة من وزير الخارجية التوغولي والأخير هذا بنفسه قد أجاب على استفسار السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة حول هذا الملتقى وحديث السيد النائب عن لقاء وزير الخارجية التوغولي معه منشور ومتاح
السيد حافظ ابراهيم شارك في ملتقى توغو ضمن الحركات الموقعة على إتفاق سلام جوبا وشارك بصفته رئيسا لتنظيم التحالف السوداني وهو الموقع الذي خلف عليه الشهيد خميس أبكر فمن يزايد ههنا على التحالف وعلى حافظ ؟!
من من الحركات والتنظيمات السياسية السودانية قدمت في الأحداث الجارية الرئيس وشقيقه ووالده شهداء حتى تتم المزايدة على خليفته؟!
لقد ذهب السيد حافظ ابراهيم الى توغو لتقديم ورقة عن الأوضاع في ولاية غرب دارفور حيث استشهد رئيس التحالف السابق وهاجر سلطان مساليت والآلاف خارج السودان
ملتقى توغو أدان بشدة الانتهاكات التى وقعت في غرب دارفور وفي دارفور وكل السودان وقدم السيد حافظ ابراهيم رؤى التحالف للاستقرار وعودة السلطان كل السكان
شارك السيد حافظ ابراهيم فى ملتقى ضمن أكثر من 30شخصية قيادية وسياسية ودبلوماسية وحكومية ولا توجد جهة تملك (حق فيتو) حول مشاركته من عدمها ولئن كانت محاولات الإتهام والاستفهام حول مشاركة منسوب للدعم السريع في الملتقى فإن المسافة ليست بعيدة جدا بين جدة ونيامى والحكومة التى ينتسب إليها السيد حافظ ابراهيم كوزير للثروة الحيوانية أيضا تحاور الدعم السريع!