الخرطوم الحاكم نيوز
السيد السفير سامح فاروق قنصل عام جمهورية مصر العربية ببورتسودان أضحي ترند السودانيين و حديث مجالسهم و مؤنس وحشتهم و محقق امالهم بعون الله تعالى و فضله و تشرق الشمس حاملة له خبرا مفرحا لكثير من القانطين إلا من رحمة الله الذي ارسله ليكون لهم عونا و نصيرا للمتعبين الحياري الذين اصبحو ينتظرون امل السفر إلي مصر الحبيبة الغالية
و من سجل قصصه الإنسانية الملئ بالحب والاهتمام بالسودان و أهله ان شابا سودانيا من احدي الولايات الطرفية جاء إلي بورتسودان بغرض الحصول على التاشيرة للسفر إلي مصر للعلاج و اتخذ من احدي البنايات الأسمنتية غير المكتملة سنكا له لعدم قدرته علي استئجار غرفة تأويه كما فشلت محاولاته ا من الحصول على التاشيرة للازدحام الشديد و حكي الشاب السوداني معاناته مع المرض و الالامه للمقربين منه مما استوجب ضرورة السفر للعلاج في مصر .. و قد علم السيد السفير سامح فاروق بقصة ذلك الشاب من أحد الموظفين واضعا نصب عينيه توجيهات القيادة المصرية بمساعدة الطلاب و الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و المرضي و كبار السن بجانب اهتمام و متابعة السفير هاني صلاح سفير جمهورية مصر العربية لدي السودان للشأن السوداني في ظل هذه الظروف البالغة التعقيد و الذي عرف أيضا بمواقفه النبيلة و سرعة استجابته لمثل هذه المطالبات فظل متابعا مع السفير سامح فاروق قنصل مصر ببورتسودان حالة ذلك الشاب و ضرورة الإهتمام به فتح ابواب القنصلية يوم السبت رغم أنه عطلة رسمية بجانب ان الأحد صادف ذكري ثورة ٢٣ يوليو المجيدة إلا انه تابع مع العاملين بالقنصلية إجراءات التأشيرة للشاب السوداني وفق الضوابط و اللوائح المنظمة للعمل بالتأشيرة فكانت السرعة مع مراعاة ظروفه الصحية و التخفيف من معاناته النفسية و هو حسب معلوماتنا من بعض الإخوان الآن موجود بالشقيقة مصر يتلقي العلاج في أفضل المؤسسات الطبية في مصر بمتابعة القيادة المصرية و اهتمام السفيرين السيد هاني و السيد سامح و قد كان لهذا صدي عميقا لدي السودانين الذين كانو متابعين لقصة الشاب السوداني و اشاد فيه بوقفة القيادة المصرية معه و قال إنه وجد عناية خاصة و اهتماما عظيما و أعرب عن سعادته بمستوي الرعاية الصحية الذي حظي به و قال إنه غير مصدق إنه متواجد بالقاهرة يتلقي العلاج و قد اشاد السودانون بجهود السلطات المصرية لتفاعلها مع الشاب السوداني و بخاصة مبادرة قنصل مصر في بورتسودان بسرعة التواصل مع الشاب و تلبية امنيته بفضل الله تعالي
و يذكر ان مساعدات الشقيقة مصر لم تتوقف منذ اندلاع هذه الحرب وظلت الطائرات المصرية تنقل الادوية و المواد الغذائية و المساعدات الإنسانية المختلفة للتخفيف عن الشعب السوداني و ظل جسر الدعم الجوي متواصلا مع العناية الخاصة للمتأثرين من هذه الاوضاع الصعبة
التحية والتقدير لمصر حكومة و شعبا و التحية الخاصة لسفارة مصر بالسودان و قنصلية مصر ببورتسودان الذين يولون الشعب السوداني كل اهتمام و تقدير و يقدمون له العون الواجب من منطلق الإخوة و الإنسانية بين شعبي البلدين
عوض حسين بكاب