
الشعب السوداني شعب مسالم عاشق للسلام يبحث عنه ويسعي له وكان ومازال يرفض الحرب لكن ما يفعله التمرد الان بالناس جعل كل هذا الشعب في جاهزية للدفاع عن نفسه وممتلكاته ضد همج لا هم لهم سوي القتل و ترويع الامنيين في كل البلاد لذلك فان هناك اجماع شعبي الكل اصبح ضد الجنجويد الذين اصبحوا مجرد لصوص وقتلة ولن ينصر الله هذه الفئة لان الله سبحانه وتعالى اسمه العدل وسوف ينتصر الحق وان طال الزمن .
يجب ان لا نضع كل البيض في سلة واحدة ونتهم قبيلة او جماعة انها تمثل التمرد لان الشعب السوداني بكل مكوناته واحد وهو ضد هذا السلوك الهمجي البربري الذي يستهدف تدمير البلاد بشكل ممنهج والقضاء على كل ملامح الحضارة ولن يقوم بهذا الأمر سوى مرتزقة ليس لديهم رابط أو هدف تجاه هذه البلاد لكن هؤلاء اجتمعوا مع فئة ضالة من أبناء الشعب أصبحت تنقاد وراء أفكار وأهداف غير صحيحة من أجل التكسب والقتال بلاهدف وبلا دليل ضد هذا الشعب الذي يؤيد جيشه ويدعمه بقوة للقضاء على هذا الكابوس والغزو الأجنبي اللعين.
أيادي خبيثة معلومة أرادت إلحاق الاذي بالبلاد ففعلت ووجدت الخونة من أبناء الشعب على استعداد لفعل اي شي مقابل المال والسلطة فباعوا أهلهم ووطنهم بثمن بخص دراهم معدودات وكانوا في ذلك من الزاهدين وعملوا بجد على تدمير العاصمة ونهبها وتفريغها من المعالم الحضرية وضرب الإرث الإنساني العريق الموجود بها والذي تعب هذا الشعب في بناءه من ماله وجهده واجتهاده عبر سنوات طويلة .
كل الشعب السوداني الان يقف بقوة ضد العنف وضد القتل والتخريب وفي ذات الوقت لم يعد هناك خيار للحياد والجلوس في خانة المتفرجين والكل يسمع ويرى هذا الحقد الأعمى الذي ينال يومياً من شعب السوداني وتقوده أيادي قذرة عملت بخبث للنيل من هذا الوطن لكن أمانيهم واحلامهم سوف تتحطم أمام إرادة شعب توحد كما لم يتوحد من قبل وتدافع لنصرة جيشه ودعمه وتفويضه للقضاء على القتلة والمجرمين…