نفرة حماية السودان : نرفض اي مبادرة تنتهك سيادة الوطن

بسم الله الرحمن الرحيم

نفرة حماية السودان

بيان حول اجتماع الإيغاد بأديس إبابا.

تابعنا بالأمس انعقاد اللجنة الرُباعية المُنشطرة من الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) التي عَقدت اجتماعها في العاشر من يوليو ٢٠٢٣م بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ونعتبره اجتماع ناقص الأطراف وضم فيه الآلية الرُباعية والمبادرة السعوية الأمريكية وجزء من ممثلي الدول الذي تدعم خط المليشيات.

يرى نفرة حماية السودان إن الجهود الدولية والاقليمية لم تحل أزمة النزاعات السودانية ، لم يُنجح اي مبادرة خارج من دون جلوس ابناء الشعب السوداني الاكاديميين مع مشاركة كافات القوة السياسية والإجتماعية الوطنية دون فرز او تقليل شان طرف ،ما يتوجب علي الجميع الجلوس في طاولة واحدة متساوية دون تمييز او صفة مع تقويد زمام المبادرة للشباب الاكاديميين الذين ليس هم حقن سياسي ، من اجل الوصول إلى حل صادق دون تزايد دولي في الشان الداخلي للوطن.

إن تَكالُب المحاور الإقليمية والدولية على الوطن يزيد في طول أمد الحرب وتعقيد الوصول الي الحل الوطني الداخلي الشامل، هو ما دفع نفرة حماية السودان لطرح نفسه في الأول من يوليو 2023 م لإيجاد حل لأزمة السودانية الذي فشل فيه كافات القوي السياسية، مع دعوة كافات فئات المجتمع السودان والقوى السياسية السودانية للالتفاف حول النفرة من اجل الجلوس في طاولة علي قلب رجل واحد من اجل الحفاظ علي الدولة وتاسيس مشروع تصلُح امر البلاد من اجل الوصول الي حوار يصالح بين كافات فئات المجتمع والأطراف الاخري والقوة السياسية السودانية الذي ينتج بمشروع دائما للبلاد تحت موافقة جموع الامة السودانيه الشامخة.

كما يرى النفرة ان الإتفاق السياسي الذي بدأ قبل الحرب هو جزء من الازمة التي نشب عبرها الصراع بالوطن لذلك يحتاج من كافات فئات والوان الامة السودانيه للجلوس الي حوار أوسع يستوعب كافات القضايا العامة والشاملة الذي يخرج بمشروع وطني يأسيس نظام فدرالي ديمقراطي مدني لدولة يجد فيه كل مواطن نفسه ويحترم حقوق جموع الامة السودانيه مع المساواة في كل الجوانب بدولاب الدول.

كذلك يُقّدِر النفرة دور جزء من الوساطات والمبادرات الاقليمية والدولية مع الشكر ولكن يَأكد بكل قوة مع التعويل الي الدور السودانية طلبا المهتمين دعمها من اجل الوصول الي توافق وجمع كلمة الامة السودانية حتى لا تصبح هذه الاجتماعات اعادة لوقع ما قبل الحرب وتظاهرة سياسية لإستهلاك الوقت وزيادة المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني الذي بات بين نازحٍ ولاجئ ومشرد، وتتطلب هذه المساعِ القدر الكافي من الحِياد مع الاحترام الكامل لسيادة السودان ممثلا في حكومته ، مع عدم التدخل بفرض اي حلول السياسية خارجي حتي لا يباعد بين الأطراف السودانية، وتشعل حالة الانقسام في المكون السياسي كما حدث قبل اندلاع الحرب بالبلاد.

كما يُثمّن النفرة دور القوى السياسية الفاعلة وقادة حركات الكفاح المسلح الذين اعلنوا وفقتهم الصادقة مع المواطن السوداني ومساعيهم لحل الازمة الراهنة، كم نجدد لهم الدعوة للانضمام الي النفرة من اجل توحيد الجهود المبذولة لحل الأزمة الراهنة في منبر واحد من أجل تأسيس مشروع يحقق السلام المجتمعي والسياسي بالبلاد من اجل الحفاظ علي ماتبقي من السودان والمشاركة في نهضته.

وقبل الختام يؤكد النفرة رفضها القاطع كافات المبادرات الخارجية التي تنتهك كرامة وسيادة الأمة السودانية وتدعوا كل من يهمهم امر السودان بوضع اجندتهم الخاصة بعيداً عن قضاينا الوطنية، بينما يرحب بالدور الإقليمي والدولي في إطار التيسير والتسهيل لدفع ما يقرره الشعب السوداني وقواه السياسية من حلول، ومن هنا نجدد دعوتنا للحل السوداني الداخلي ، ونأكيد على حرصنا التام في عملية التواصل مع جميع الاطراف من اجل المساهمة الفاعلة و العاجلة لإيجاد حل وطني داخلي لأزمة السودانية عبر طاولة وطني سوداني خالص.
وفي الختام إننا نجدد دعوتنا لكافات الشباب الناشط ومنظمات المجتمع المدني والقوة الاهلية والدينية والقوى السياسية وحركات الكفاح المسلح والقوى التجارية والاقتصادية والعمالية كافات الاطراف الاخري للنضمام مع التفاكر حول الازمة السودانية في ندوة عامة تمهيداً من اجل الجلوس الي طاولة حوار وطني داخلي يصل الي حل صادق لازمة السودانية دون مشاركة جهة خارجية او إقليمية ينتج عبرها بمشروع وطني دائم للبلاد.
عاش السودان وعاش الأمة السودانية حرا عزيزا شامخا

إعلام النفرة
11-يوليو 2023 م