أخر الأخبار

“سأترك معصيتي لتنجو بلدي”… حملة يطلقها سودانيون لوقف الحرب

أخي العزيز ،أختي العزيزة.

شارك معنا في حملة:

(سأترك معصيتي لتنجو بلدي)

إنطلاقاً من قوله تعالى:
(وَ مَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍۢ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍۢ)

و قال تعالى: {وَ مَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍۢ وَ أَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}

و قال تعالى:
{إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم}

و قال تعالى:
{ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}

سنبدأ بإصلاح أنفسنا
فليحدِّث كل واحد منا نفسه في ذنب يصر عليه منذ زمن مثل:

● تأخير الصلوات
● هجر القرآن
● النظر إلى محرم
● عقوق الوالدين
● الغيبة
● الظلم
● النميمة
● الحسد
● الحقد
● أكل أموال الناس بالباطل،…..الخ

فليعاهد كل منا الله سبحانه و يترك هذا الذنب.
سيأتي الفرِّج إن شاء الله عز وجل عن بلدنا.
فلو ترك كل واحد منا ذنباً واحداً مما كان مصراً عليه و قال في نفسه:

*(معصيتي هي سبب في محنة بلدي)*

و أشهد الله على تركها طمعاً في عفوه و مرضاته و خوفاً من عقابه و إبتغاءً لما عنده من الثواب فإن الله سبحانه سيفرج عنا عندما يرانا قد إتفقنا و عاهدناه على التقوى و الطاعة و صدقنا الإيمان بالعمل.

قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم:

“ما نزل بلاء إلا بذنب و لا رفع إلا بتوبة”

شارك معنا في حملة:

(سأترك معصيتي لتنجو بلدي)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى