أخر الأخبار

الفنانة شادن قبل وفاتها بقذيفة : حباب الموت بشرف وأخلاق

الخرطوم الحاكم نيوز
توفيت فجر اليوم الفنانة المشهورة شادن حسين إثر سقوط قذيفة بمنزلها بأم درمان.

وعزا محبي ومعارف الفنانة شادن وفاتها متناولين ما قدمته للفن السوداني

وكتبت الفنانة شادن قبل ٤٨ ساعة من وفاتها منشورا على صفحتها في فيس بوك قالت فيه:

ورب الكعبة معظم الناس على نفس الحالة ونحن مسجونين في بيوتنا ٢٥ يوم ،والناس قدامنا بتنهب ونحن بكل حسرة الدنيا بنتفرج
نعم جيعانين وعايشين رعب خيالي ، لكن شبعانين قيم وأخلاق
ولو متنا حنموت بكرامتنا وأخلاقنا وماحنقابل ربنا ونحن شايلين حق ماحقنا (الموت محاصرنا من كل الجهات ) حباب الموت بشرف وأخلاق (مابصح إلا الصحيح )
ربنا يرفع البلا ويجيب الخير

وكتبت أيضا في منشور آخر
التحيات الطيبات ياشعب ياطيب

هذا الحديث #للعقول_الراقية فقط
(نحن في بلد ممكن نموت فيها في آي لحظه
خليها آخر كلماتي معاكم ودعواتكم زاد طيب من طيب.
وكان الله أحيانا ، بنتفاكر بالوعي ونساعد بلدنا)

حقيقي عشنا سنين مرة ،مع إختلاف إنواع المرار .
إبتلانا ربنا بناس ماعندهم علاقة بالقيم السودانية الأصيله والعظيمة، منهم من لبس عباءة الدين ودخل بها لشعب يمجد الدين وأخلاقه الحميدة ، ليأخذ أمانهم واستقرارهم وكل آمالهم، وكان عربون إستمرارهم ، سفك دماء كافة الشعب وخيرة شبابه(فقط لأجل ذلك الكرسي الهالِك )
ومنهم من إتخذ التمرد طريق لإستراجاع الحقوق ، سالكاً طريق
مدمر للإنسانيه والأخلاق (فدمر الوطن والمواطن) لأجل ذلك الكرسي
كثُرت الأحزاب ، وتنادي ظاهرياً ،بعون الوطن والمواطن ،
ولكنها تتخذ سِراً ،ذاااات النهج بكل الخبث ،لنفس الهدف (سبحان الله )

قد أثر تعاقب المنافقين في هذه السنين ، على الصحة البدنية والنفسية لكل السودان ،
هذا المواطن السوداني ، يشعر بعدم الثقة في وطنه وحتى نفسه
وظهر ذلك جلياً في هذا المنعطف الخطير
لماذا لم تسأل نفسك بعض الأسئلة
ماهو السبب في عدم توحد كلمة الشعب عندما أُسقِط النظام البائد؟؟؟
الإجابة ببساطه : لأنهم إستطاعوا إن يشتتوا شملكم وجمعكم (بالقبلية والتحزب والمصالح) فسادت بينكم الكراهية والغبن والجشع(على نهج سياسة ،فرق تسد)
أحدكم يشعر بالعلو القبلي والآخر بالدونية القبلية وأخذ حق الغير وضاعت بين هذا وذاك (سماحة الدين الذي ينبذ الفتن والتفرقه العنصرية والغرور) و(القيم والعادات السودانية الأصيلة)
سوال آخر ؟؟؟؟
لماذا لا نُرشد بالوعي (الجيش السوداني أو الدعم السريع ) بعدم الإنزلاق في هذا الخراب ودعم القضية الأم (إستقرار السودان)
بغض النظر عن قضية كلٍ منهم (فالكل سوداني والضحية ، الشعب السوداني نفسه)
وكلٍ من المؤسستين، تكوينهما من كافة قبائل السودان.
الإجابة
لأنك عزيزي الفاضل ما إتوفرت ليك الثقة التامة من أجل الخيار الواضح،بمن من الطرفين يسعى للقضية الأم
.وبداخلك مليون سؤال مع راهن في غاية الضبابية
ولانك حاسي بصدق ، إنه جزء من النص مفقود .

وللأسف الشديد. تخزين عدم الثقة الجواك ، قادر يخلق منك
إنسان مشوش فكرياً ومتردد ، (مرة مع ، وأخرى ضد) .
في الحقيقة بعض الحلول ، تكمن في مشاركة الأراء.

لماذا نخشى طرح مواضيع مهمه للحوار المفيد في وضع يتطلب التفكير والتدقيق في المعضله الحاليه،
هل تعلم إن الحوارات الهادفه مع عقول مختلفه، حتماً ستنير عقلك وترى زوايا لم تكن في البال !(مهما كانت عدم ثقتك في رأيك ، فأن رأيك مهم الآن)
مرورك بكل هذه التفاصيل المؤلمة على مُر ومر السنين ، إن لم يجعل منك عبقري في التفكير و عظيم في التكهن (سنكون في دونية وغبن وهلاك، ونورث الأجيال القادمة ، ذااات النهج)

بثورة الوعي ،ستجعل كل من يستهين بعقلك ، ( في حيرة وخوف ) فيصعب إختراقك و التلاعب بعقلك

في الواقع ذكاء الخبيث ، يكون ضئيل أمام عبقريتك وحضورك الفكري الحاد .

أما عن الراهن السياسي فهو مصنوع بعقول ذكية في الغباء، خبيثة في الجهل. ( لو سخرت تلك العقول ، ذالك الذكاء بذكاء ، مع كامل الوطنية في حماية بلدهم ومصلحة مواطنيه ، لكان السودان ، علماً بين الأمم .
(سيكون بالعقول الجامحه مثلما نأمل ونرجوا إن شاء الله )
بالعقول ، لا بالسلاح
بالسلم ، لا بالحرب
بالعمار، لا بالدمار

لا تكن عزيزي السوداني مشغول بالنتيجه،كن مشغول بالسبب
(قانون السبب والنتيجة ) مهم
دعونا نجعل من صراع السلاح . مبارزة بالعقول النيرة
تسحق عقولهم الخاوية جبراً
دعونا نسمو فكرياً ، و حتماً سننحت مصير مشرق، لهذا البلد
ونضع إستراتيجيات مُحكمه لتنمية سودانا الحبيب
وبالوعي نغير واقع أليم ، لمستقبل واعد ، يسع أجيال وأجيال

إذا إستعصى الحل لدى الحكومه والساسه، حتماً سيوجد في المجتمع الواعي ومفكريه.

عزيزي السوداني
لاتشعر بالعجز ، واليأس(لأن الأمل وقود العمل ، والعمل ،تنفيذ للأفكار ، والأفكار يصنعها الحضور الفكري )

أتمناها بخير
ربنا يحفظكم ويغطي عليكم

تقدير ومحبه للجميع
#باكر_ضواااااي بإذن الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى