الخرطوم الحاكم نيوز
طالبت قوى ثورة ديسمبر الجيش والدعم السريع بالوقف الفوري للقتال.
ووصفت في بيان ممهور بتوقيع ثمانية عشر حزبا ومنظمات للمجتمع المدني وشخصيات مستقلة وحركات مسلحة أبرزها تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، وصفت المطالبة بوقف القتال بأنه مطلب شعبي وموقف أخلاقي.
ودعا البيان للوقوف صفا واحدا ضد الفتنة والحرب التصعيد.
وقال ان الحرب اللينة تضع على كل وطني حادب على مستقبل البلاد واستقرارها ان يعلي من أصوات الرفض والاستنكار مايجري وزاد(نجدد مطالبتنا المستمرة بوقف عملياتها اليوم قبل الغد).
قوى ثورة ديسمبر المجيدة
بيان رقم (٥)
* الوقف الفورى للعمليات مطلب شعبى و موقف أخلاقى
* فشل هدنة اليوم الواحد دليل عدم إكتراث الطرفين لحياة الشعب و معاناته
* فلنقف صفا واحدًا ضد الفتنة و الحرب و التصعيد
إلى جماهير شعبنا السودانى الصابر الصامد
إستمرت المواجهات المسلحة العنيفة بين الجيش و قوات الدعم السريع لليوم الخامس على التوالى ، مخلفة وراءها خرابًا و دمارًا لم تشهده بلادنا من قبل.. و تصاعدت مستويات العنف رغم الأصوات العالية من كل الجهات الحريصة على تماسك و إستقرار الوطن.
لقد أسفرت مواجهات الأيام الخمسة الماضية عن مئات من القتلى و ألاف من الجرحى والمصابين، و هناك جثث لضحايا مدنيين و عسكريين فى العراء فى عدة مناطق لم تجد من يحصرها أو يواريها.. و خرجت 35 مستشفى عن الخدمة بسبب القصف العشوائي.. و تعرضت وزارات و أسواق و مؤسسات كبيرة للحريق.. و برزت حالات النهب و السلب و إستباحة البيوت و الحرمات و مظاهر الفوضى فى عدة مناطق و مدن.. و إنعدمت إمدادات المياه على نطاق واسع..و قد أضطر كثير من المواطنين إلى مغادرة مساكنهم نحو المجهول طلبًا للنجاة بأرواحهم.و مع ذلك يستمر التحشيد و التعبئة من الطرفين دونما إكتراث لكل تلك المآسى.
بل حتى مجرد الهدنة المحدودة ليوم واحد فقط، لم تصمد و لو لدقيقة واحدة.
لقد شمل هذا الحال المأساوي المرير العاصمة و مدن الولايات.. من مروى و الفاشر و نيالا و الأبيض و الدمازين و بورتسودان و زالنجى و القضارف و كادوقلي و كبكابية..وخشم القربة و كسلا..و غابت سلطة الدولة تمامًا و إنعدمت سيادة القانون و لا تزال التداعيات مستمرة..
إن هذه الحرب اللعينة تضع على كل وطنى حادب على مستقبل البلاد و إستقرارها أن يعلى من أصوات الرفض و الإستنكار لما يجرى.. و أن نجدد مطالبتنا المستمرة بضرورة وقف عملياتها اليوم قبل الغد..
على أبناء شعبنا فى كل المناطق التى تأثرت بهذه المواجهات التضامن مع بعضهم البعض و التكاتف و التكافل مع الضحايا أينما كانوا .. فى المعسكرات أو الأحياء المنكوبة أو الناجين من القصف الفوضوى أو المصابين..
على أبناء و بنات شعبنا فى الغربة و المهاجر تنظيم حملات تعبئة مناهضة للحرب تفضح ما يجرى من جرائم بحق بلادنا..
لا لصوت البندقية.. لا للحرب .. لا للفتنة..
نعم لوحدة السودان أرضًا و شعبًا فى سلطة مدنية ديمقراطية تحقق كرامة إنسانه و عيشه الكريم و أمنه و طمأنينته ..
الثورة ثورة شعب
و السلطة سلطة شعب..
الأربعاء ١٩ أبريل ٢٠٢٣م
الموافق ٢٨ رمضان ١٤٤٤ه
*الموقعون:
1/ الحزب الاتحادى المركز العام
2/ د ابراهيم الامين (شخصية مستقلة.
3/ د وجدى كامل (شخصية مستقلة ) .
4/ هيئة محامو دارفور .
5/ التيار الاتحادى الحر .
6/ اللجنة المركزية التنفيذية للمفصولين .
7/ معهد الديمقراطية و حقوق الانسان .
8/ حركة جيش تحرير السودان .(عبد الواحد محمد نور)
9/ كتلة كنداكات شرق النيل.
10/ كتلة كنداكات امدرمان
11/ المجتمع المدنى .
12/ الجبهة الوطنية العريضة .
13/ حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل.
14/ الحزب الوحدوي الديمقراطى الناصري المكتب القيادي.
15/ الجبهة السودانية للتغيير .
16/ تيار مبادرة السودان اولا.
17/ هيئة مناصرة ضحايا الحرب في دارفور.
18/ تحالف القوى السياسية والمدنية لشرق السودان.
