اسناد المخابرات واجب كل وطني غيور

 

 

 

 

تقرير : الحاكم نيوز

 

 

ضريبة وطن :

 

 

 

في هذه المرحلة الحساسة من عمر الوطن يحتاج الناس الي الابتعاد عن الشائعات وبث خطاب الكراهية  ضد اجهزة الدولة، والأضرار بها وبالأمن القومي ،وتشويه سمعة الأجهزة الأمنية وزجها في القضايا السياسية بغرض اضعافها و تدمير الروح المعنوية لكافة منسوبيها ، والهائهم عن الدور الكبير الذي يقومون به في حفظ الأمن وحراسة الوطن وهم صامتون في عين العاصفة يعملون ،بلامن ولارياء، ولذلك فإن الإسناد الإعلامي للاجهزة الامنية وجهاز المخابرات العامة علي وجه الخصوص في هذا التوقيت واجب تحتمه الوطنية والانتماء لتراب هذا الوطن لحمايته من الذين يسعون بقوة  لضرب قوة هذا الجهاز الوطني الحساس الذي يعتبر عين البلاد وحاميها من المتربصين بالوطن بالليل والنهار لذلك فإن دعم جهاز المخابرات العامة لتأدية مهامه الموكلة إليه واجب كل وطني غيور وضريبة واجبة السداد.

 

 

 

قوة :

 

 

 

أن جهاز المخابرات العامة السوداني واحد من أهم أجهزة الأمن في افريقيا معلومة راسخة قولا وفعلا فهذه المؤسسة الوطنية تشبعت بالخبرات العملية التي تأهل ليكون هذا الجهاز واحد من أقوى المؤسسات على المستوى القاري يقدم عملا مثالياً ولايلتفت للمخربين أصحاب الضمائر الخربة الذين يديرون الحملات الممنهجة لضرب الوطن في واحدة من أهم مؤسساته الحيوية والأمنية التي تنبني علي استراتيجية واضحة المعالم هدفها الأمن القومي السوداني وحراسته بكوادر مدربة وموهلة بالعلم والمعرفة وقادرة على ادارة الأزمات ورصد كل ما يحيط بالوطن من أخطار والعمل بتنسيق مشترك وقلب واحد مع بقية الأجهزة الأمنية من أجل المصلحة العليا للوطن وليس سواه…

 

 

تحدي :

 

 

 

عبر خبراته يقدم جهاز المخابرات العامة نموذج محترم وبرامج تدريبية للاجهزة الصديقة في عدد من الملفات سيما مكافحة الارهاب وتجارة البشر وتوفير المعلومات الحيوية في مكافحة الإرهاب والتعاون المثمر من أجل الحفاظ على الأمن الإقليمي وضرب أوكار الجريمة الدولية المنظمة ،ومحاربة التطرف والغلو والعمل على نبذ العنف والجهوية ،ومحاربة التطرف والظواهر الاجتماعية الدخلية التي تفتك بالقيم المجتمعية السمحة ،ومحاربة الشبكات التي تستهدف الشباب وتبث السموم وسطهم، وتقديم الخدمات الاجتماعية والانسانية في اطار مسؤليتة المجتمعية،والشراكات مع الاجسام الاعلامية والمجتمعية فيمايخدم قضايا الدولة والمجتمع، وإصلاح ذات البين والتنبيه على حرمة الدماء والابتعاد عن العصبية والفتن ومحاربة المخربين للاقتصاد والمحرضين الذين يسعون بالفتنة بين الناس في المجتمعات البعيدة لزعزعة الأمن وضرب النسبج الاجتماعي للبلاد عبر إدارة الحروب العبثية بين مختلف مكونات المجتمع السوداني فضلا عن التنسيق الاقليمي والعالمي الواضح مع الاجهزة الصديقة في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

 

 

 

 

جواز مرور :

 

ان الاعتراف به من قبل الاجهزة الصديقة يتضح جليا في الزيارات الماكوكية المتبادلة بينه وبين اجهزة الدول المختلفة الأفريقية والعالمية واستضافته للمحافل الأمنية القارية والاستعانة به في القضايا الاستراتيجية ايمانا بأدوار مثالية وحقيقية يقودها جهاز المخابرات العامة في المحيط الأفريقي والعربي ويقدم من خلالها سيرة طيبة في الاحترافية والانضباط والإتزان واستخدام المنهج العلمي الصحيح لإدارة ملفات الأمن الحساسة وفق أحدث الأساليب العالمية لذلك يكون دائماً جهاز المخابرات العامة السوداني مفخرة لكل وطني محب لبلده ويفرح لرؤية مؤسسة مهمة تحتل مكانة مرموقة في خارطة المؤسسات الدولية وترتيبها الهرمي..

 

 

الريادة :

 

خبرات كبيرة جعلت جهاز المخابرات العامة يحتضن مؤتمرات اقليمية في مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة الغير شرعية التي فطن العالم لخطورتها واتضح له جليا وبما لايدع مجال للشك أن الأدوار التي يقوم بها جهاز المخابرات العامة السوداني هي الأفضل في كل أفريقية قاطبة وبالدليل العملي الذي تسجله مضابط العمليات النوعية التي يقوم بها الجهاز في هذا الجانب وباحترافية كاملة مع الخبرات الوطنية التي يتمتع بها الجهاز والتي تضع الوطن في حدقات عيونها… وأهم ما يجعل هذا العمل متكامل ومكتمل هذا التناغم التام مع الأجهزة الأمنية المختلفة لخدمة الهدف الاول وهو أمننا القومي وسلامة مجتمعنا من الجرائم المستحدثة وألعابرة للقارات والتأكيد على أن أمننا القومي والإقليمي تحت الاهتمام الموحد لكل هذه المنظومة ولاسبيل ابدا لضربها في وحدتها وتماسكها مهما فعل الخونة والمتربصين ولابديل لجهاز المخابرات العامة الاجهاز المخابرات العامة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى