من أعلي المنصة – ياسر الفادني – عندما تغرد الحمير !

الخرطوم الحاكم نيوز

إن للحمير لغة وما تخرج من صوت يسمي نهيق ! ، كلمة الحمار أو جمعها وردت في آيات عدة في القرآن الكريم ، وقد ورد إسم الحمار في القرآن ٥ مرات ، لعل صوت الحمير هو من أقبح الأصوات كما أوصي لقمان إبنه في قول الله سبحانه و تعالي (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ )

ما أكثر الحمير السياسية في بلادي والتي تحمل أسفارا لكنها لا تفقه شيئا ، تخال نفسها أنها تغرد لكن هي تنهق ، تتجمل وتخدع غيرها بأنها خيل أصيل يأكل في معلف الجواد وتمني نفسها بالصهيل لكنها عندما تفعل ذلك تنهق!

يطلون علينا كل يوم علي الشاشات وخلف أزرار الكيبورد ، في كلامهم التشفي وفي تعبيرهم خطاب الكراهية والعنصرية البغيضة والأ لفاظ النابية لا يعجبهم العجب ، إذا راؤه يقدحون فيه ويصبون جام غضبهم للأجهزة النظامية كأنها عدو لهذه البلاد وينالون من قياداتها باقبح الألفاظ والعبارات

الحمير السياسية في بلادي إن نهقوا ليس لهم رؤية وإن قدمت رؤية للخروج من أزمة هذه البلاد ينتقدونها قبل الدراسة والقراءة الحصيفة ينتقدون فقط دون معالجات ودون تصحيح ، الحمير السياسية في بلادي إن أمسكت بزمام السلطة عاثت فيها فسادا في كل الاتجاهات وفتكت ظلما بمن يخالفوهم الرأي اما بالسجن أو الفصل أو التقييد أو التضييق ، الحمير السياسية هنا في بلادي هم من السهولة جدا شراؤهم بالمال ضد الوطن وهي لا تنكر ذلك ولا تخجل وتجهر به للأسف الشديد ! ، تلك هي بعض الحمير المجنسة المهجنة وما أكثرها في بلادي

الحمير المفخخة هي وسيلة استعمتلها طالبان ضد القوات الأمريكية من قبل كانت ناجحة و أخافتهم حتي صدر قرار بأن يمنع منعا باتا حركة الحمير بالقرب من قيادة الجيش الأمريكي، هنا في بلادي حمير سياسية مفخخة موجودة في وسطنا هدفها هو الإنفجار من أجل تمزيق هذا الوطن وتفتيته وتفكيكه بأمر وترتيب وتخطيط من سادتها الذين يعلفونها بالمال من الخارج

حتما تغريدة الحمير السياسية في هذه البلاد هي نهيق قبيح ، هم بلاشك كالحُمر المستنفرة التي تفر من الأسود ، بلد تحكمها الحمير السياسية لا تتقدم وتتخلف وتكثر فيها الأصوات القبيحة هنا وهناك ويكثر فيها (الرفسي) لبعضهم البعض والعض الذي يصيب حتما بسَعَر الحمير . فتبا للحمير السياسية أينما وجدت وتبا ثم تبا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى