منسق الشؤون الإنسانية تزور الجنينة وتطلق تعهدات أممية

الجنينة- الحاكم نيوز

جددت خردياتا لو ندياي منسق الشؤون الإنسانية في السودان بعد زيارتها إلى الجنينة التزام الشركاء الإنسانيين بدعم آلاف الأشخاص النازحين بسبب العنف المجتمعي في أجزاء من كِرِنِك والجنينة بولاية غرب دارفور.

وقالت، “إن الشركاء في المجال الإنساني سيواصلون تقديم المساعدات الإنسانية ودعم آلاف الأشخاص الذين نزحوا بسبب العنف وعدم استتباب الأمن في أجزاء من ولاية غرب دارفور خلال الأسابيع القليلة الماضية”.

وقامت منسق الشؤون الإنسانية برفقة رؤساء منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والمجلس النرويجي وممثلون لبرنامج الغذاء العالمي وخدمات الإغاثة الكاثوليكية بزيارة موقع تجمع في الجنينة يستضيف بعض الأشخاص الذين نزحوا من كِرِنِك منذ أبريل والتقوا بمجموعة من البدو خارج مدينة الجنينة حيث تفاعلوا مع النازحين والمتأثرين بالنزاع واستمعوا إلى رواياتهم.

وكان القتال قد نشب بين البدو العرب وقبائل المساليت في المدة من 22 إلى 25 أبريل بعد اكتشاف اثنين من الرحل العرب قتلى في 21 أبريل بالقرب من قرية الهشابة في محلية كِرنِك. وامتد العنف من هناك إلى محلية الجنينة. ولكن تحسن الوضع الأمني بعد انتشار القوات الأمنية في مدينة كِرنِك ولم ترد أنباء عن وقوع قتال منذ ذلك الحين.

وأفادت السلطات المحلية في كِرنِك أن حوالي 98,000 شخص قد نزحوا بسبب النزاع. وقتل ما لا يقل عن 165 شخصًا وأصيب 136 خلال الاشتباكات بحسب السلطات المحلية.

وتواصل وكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني تزويد الآلاف من النازحين حديثًا وغيرهم من المتأثرين في كِرِنِك وأماكن أخرى في ولاية غرب دارفور بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والإمدادات غير الغذائية وإتاحة الوصول إلى المياه والخدمات الصحية وخدمات النظافة الصحية.

وتذكِّر منسق الشؤون الإنسانية جميع أصحاب المصلحة بالتزاماتهم القانونية الدولية لحماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية بما في ذلك المرافق الصحية والمدارس وأنظمة المياه. وتحث منسق الشؤون الإنسانية جميع أطراف النزاع على السماح بحرية الحركة الآمنة للأشخاص المتأثرين بحثًا عن الأمان والمساعدات. كما كررت الدعوات السابقة لإجراء تحقيق معمق وشفاف وإعلان نتائجه على الملأ مما يساعد في التعرف على مرتكبي أعمال العنف وتقديمهم إلى العدالة.

وخلال المدة من يناير إلى مارس 2022، قدم الشركاء في المجال الإنساني الغذاء وأشكال أخرى من المساعدات الإنسانية إلى 794,000 من الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر في ولاية غرب دارفور. وهذا يعادل حوالي 42 في المائة من مجموع سكان غرب دارفور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى