الفاشر اليوم
أعلنت حكومة شمال دارفور ”الخميس“ عن تشكيل لجنة عليا لمساعدة المتضررين من أحداث منطقة كرينك 80 كيلو متر شرق الجنينة عاصمة غرب دارفور.
وأطلق مركز الإعلام الإنمائي الطوعي في الولاية مؤخرا مبادرة شعبية كبري لإغاثة المتضررين من الأحداث الدموية التي شهدتها البلدة أودت بحياة مالا يقل عن 176 شخصا وإصابة 220 آخرين وفقا للإحصاءات غير الحكومية.
وقال وإلى الولاية الجنرال ”نمر محمد عبد الرحمن“ في كلمة له خلال تدشين عمل المبادرة بحضور عدد من ممثلي المنظمات الوطنية والدولية قال إن الوضع في كرينك يوصف بـــ” الكارثى“ ويجب من الجميع التدخل لتداركه وأضاف من المعيب أن نرى مثل هذه الأحداث في الوقت الراهن كما أقر الوالي بالظروف المعيشية والاقتصادية الراهنة والمعاناة التي يعيشها الشعب السوداني وفي دارفور بالأخص ودعا المنظمات الوطنية والدولية للتدخل ومساعدة المتضررين بصورة عاجلة.
فيما قال مفوض العون الإنساني بالولاية دكتور ”عباس يوسف“ أن الأحداث التي شهدتها ولاية غرب دارفور مؤخرا خلفت دمارا شاملا قدرها بما لا يقل عن 25 ألف منزل وتشريد حولي 150 ألف شخص هم الآن في العراء وبحاجة لمساعدة عاجلة وذكر أن الولاية وعبر مبادرة مركز الإعلام الإنمائي قرر اليوم إطلاق المبادرة لمساعدة المتأثرين.
فيما قالت مديرة مركز الإعلام الإنمائي ”عايدة أحمد عبد القادر“ أن فكرة المبادرة جاءت عبر المركز بالتنسيق والتعاون مع حكومة الولاية وعددا من الجهات وأضافت تهدف إلى مساعدة المتضررين من أحداث كرينك وقد تداعت لها عددا من المنظمات بغرض توفير الدعم اللازم وذكرت أن المركز تولي اهتماما كبيرا في المساعدة والتضامن مع المتأثرين بالأحداث.
وتشهد ولاية غرب دارفور منذ عامين نزاعات قبلية أودت بحياة أعداد كبيرة من المواطنين ونزوح آلاف يقيمون في مراكز للإيواء داخل مدينة الجنينة وبعضهم فر لدولة تشاد.
