
◾توأمة
تطمئننى زيارة مدارس رياض الإسلام ببحرى أساس وثانوي رحّالاً للأبناء أو متفقدا لإجراء معاملة ما فألاقى إحتراما وتقديرا بصفتى الإنسانية والصحفية واهتماما لم يتبدل ويتغير منذ إحدى عشرة عاما،ذات الوجوه المعلمة النيرة تتبسم صدقات وبشرا و ترحابا، تاخرت فى سوق تحية لهذه المؤسسة الواعدة والعريقة بكنه وكيف الممارسة الفائقة سنوات التأسيس عددا، تقف الأستاذ سمية السمانى وراء قصة نجاح معضدة بأسماء واعلام تستحق كلها الذكر والتخصيص، وازدادت رابطتى وآصرتى بهذه المؤسسة التربوية والتعليمية لاحترام يبديه حتى يلاقى الله يوم مبعثه من مرقده شهيد جائحة عصرنا أخى فى الله الراحل المقيم ربيع دهب مؤسس مدارس الذهبية بجبرة لتقف من بعده كما خطط ورسم ذكرى تحدث الناس برسمه،وانى مستحث القائمين على شأن الذهبية من بعده لعقد توأمة مع مؤسسة رياض الإسلام تدشينها وفاتحة أسفارها توثيق للراحل ربيع دهب فتحاً للباب لسلسلة توثيقية لكل من يسهم فى العملية التربوية والتعليمة الزاخرة مسيرتها بافذاد صاغوا سفر حياتنا ورصعوه بأجيال وأجيال،وكم ذا يزداد عجبى واعجابى والعزيز ربيع دهب كل مالاح بارق مطر حسن ظن يمتدح مؤسسة رياض الإسلام والمُؤسِسة اسما على مسمى الأستاذة الجليلة سمية السمانى واصفها بالمعلمة والمربية و ليست كمثله مستثمرا يستعين بالخبراء مكتفيا بفنون الإدارة البارع فيها، ربيع دهب مشروع نجاح يدرّس للأجيال كما المُؤسِسة سمية السمانى، والتوثيق له ولها من خطاوى التأسيس الممنهج ونحن أمة بالشفوية توثق ولا تدبج كتابة فيفوت الكثير هباء وجفاء وهو ليس بالزبد،وتستحق تجربة مدارس رياض الإسلام توثيقا وتعظيما وهى تقوم برسالتها فى ظل أجواء كاشفة و متقلبة و على رغمها تحرز فى شهادتينا الأولية بامتياز بنين وبنات كما فعلتها فى عامها السابق وتوج أبناؤها وبناتها جهود الاستاذة سمية ومعلمينهم ومعلماتهم من الرياض حتى الثانوى باحراز نتائج مبهرة فى امتحانات الشهادة السودانية فى نسختها الأخيرة واحتلال مواقع متقدمة فى قائمة الأوائل المذاعة والمتلفزة نجاحاتهم على رؤوس الأشهاد رافعين رؤوس أركان تعليم مدارس رياض الإسلام والمُؤسِسة الأستاذة والمربية سمية السمانى وشهادتي فيها صاغ سليم و يعززها امتداح صديقى ربيع دهب دون أدنى إحساس بغيرة تنافسية غير حميدة وزادها ربيع من ورائى باتصال بالمُؤِسسة يوصيها بى خيرا وهاهى للوصية حافظة وللأمانة مؤدية غير آبهة بجملة الأزمات والمصاعب وتقدم درسا فى الوفاء والالتزام والإمساك بأهم نواصى رسالتها السامية،
◾توسعة
وكم أخذني وشدهنى ذياك المشهد المهيب والرتل الرهيب صباح إعلان التفوق المستحق فى امتحانات الشهادة، والرتل ليس سيارات بل أقدام طلاب وطالبات رياض الإسلام وقد خرجوا صباحا باكرا مصطفين متماسكين يجوبون داجين الأرجاء من الحول وداخل الأحياء تحية مميزة للمتفوقين منهم فى امتحانات الشهادة السودانية بذات تراسيم وتفانين المُؤسسة حتى غطت علي غيبتها خارج البلاد فى مهمة خاصة، هيئة الإحتفال إعلان متجدد عن مؤسسية رياض الإسلام النموذجية ومنهاجها والفضل مردود لأعلام تربوية وتعليمية أيها يستحق مقالة بحالها ،ومؤسساتنا التعليمية التربوية فلنعلى من شأنها ونعزز من الثقة فى ربابينها وان شئت ربابنتها من أفذاذ يغالبون الصعاب بتحقيق النجاح وبث طاقات إيجابية فى نفوس أولياء الأمور ،طوابير صباحات مدارس رياض الإسلام مبثوثات من النشاط والحماس والإعداد لجيل متحلٍ بغير العلم بالشجاعة الأدبية، وحضنى لسوق هذه التحية المضمورة فى النفس،طلبات للأبناء الصغار بهذه المؤسسة المحترمة لإحضار أعلام السودان استعدادا للإحتفال باستقلال السودان المنسى فى خضم أزمات ولجلجات الفترة الإنتقالية والمناسبة تستحق الإحتفاء لبث الحماس وبغية المراجعة ليكون ما تحقق بفضل مجهودات مقدرة للأسلاف إستقلالاً وليس إستغلالاً،فى مرحلة الطالبية فلتكن الإحتفالات كما التى تبرع فيها مدارس رياض الإسلام وعيا باهمية توسعة مواعين الأهداف وضرورة وضع رسائل فى صناديق بريد الناشئة فتحوها متى ما أكملوا الشببان عن أرتداء طوق الطالبية و دخلوا لطوق الحياة العملية والتربوية المستدعية اهتماما اوسع وأعرض من المجتمع وليس الدولة بمثل نموذجية مدارس رياض الإسلام،شكرا سمية السمانى المُؤسِسة فى صمت.