قبل 8 أيام من انتخابات الرئاسة الأمريكية، شن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما هجوما عنيفا عن خلفه دونالد ترامب بسبب تعامله وإدارته لأزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” وتغريداته على صفحته بموقع “تويتر”، والتي تستهدف معارضيه.
وقال أوباما مازحا، خلال تجمع انتخابي حاشد في ميامي لتأييد المرشح الديمقراطي جو بايدن، إن “رجل فلوريدا لا يمكنه القيام بمثل هذه الأشياء”، وذلك في تهكم على قدرة ترامب في التعامل مع أزمة وباء كورونا.
وقال الرئيس السابق إن فوز نائبه السابق سيعني أن الولايات المتحدة سيكون لها “رئيس طبيعي”، منتقدا ترامب لأنه “يتجاوز حدوده لإهانة أي شخص لا يعتقد أنه لطيف بما فيه الكفاية”.
وأضاف: “لن يكون لدينا رئيس يهدد الناس بالسجن لمجرد انتقاده، داعيا أنصار بايدن الديمقراطيين إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وتابع أن “هذا ليس سلوكا طبيعيا يا فلوريدا، لن تتسامح مع ذلك من جانب زميل في العمل، ولن تتسامح مع ذلك من قبل مدير مدرسة ثانوية، ولن تتسامح مع ذلك من قبل مدرب، ولن تتسامح مع ذلك من أحد أفراد الأسرة”.
ويعود مصطلح “رجل فلوريدا” إلى صور ساخرة وهاشتاجات قائمة على قصص غير تقليدية تدور حول مواطنين من “صن شاين”، يأتي ذلك في الوقت الذي زار فيه ترامب أيضا ولاية فلوريدا أمس للإدلاء بصوته شخصيا في الانتخابات.
وفاز ترامب بـ 29 صوتا انتخابيا في “صن شاين” في عام 2016 بحوالي 1,2%، أي ما يقرب من 113 ألف صوت فقط على المرشحة الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون.
صدى البلد