رجل أعمال سوداني يتكفل بإعاشة وسكن العالقين بنيروبي



نيروبي : الحاكم نيوز

انتقد عدد من العالقين السودانيين بدولة كينيا دور السفارة السودانية بنيروبي تجاه العالقين بسبب فيروس كورونا.

واكد عدد من العالقين ان السفارة السودانية في نيروبي لم تبادر باي عمل نحو اولئك العالقين سوي انها قدمت لهم استمارة للحصر فقط ولم تبادر باي عمل انساني اخر فيما يتعلق بمعيشة العالقين او سكنهم .

واشار العالقون الي مبادرة رجل الاعمال السوداني المهندس احمد المرتجي عثمان الذي اعلن عن تبرعه باستئجار 6 شقق لعدد كبير من العالقين السودانيين والتزامه بتوفير الاعاشة لهم لحين انفراج الاوضاع وترحيل العالقين مشيرا الي ان هناك اكثر من 40 سوداني عالق .

واكد المهندس المرتجي للحاكم نيوز ان مبادرته هذه جاءت بعد ان تخاذلت السفارة بنيروبي تجاه المواطنين ولم تبادر لايجاد الحلول لهم مؤكدا ان مبادرته من منطلق انساني وبعد تخاذل السفارة ولم تقدم اية مساعدات انسانية للعالقين رغم ان ذلك في نطاق مسؤوليتها.

وامتدح المواطن امين عبد الرحمن عبد الله مبادرة المهندس المرتجي بايجاد سكن للعالقين من السودانيين وتوفير وجبات لهم مؤكدا انه التزم بتوفير خروف اسبوعي لكل العالقين وتوفير الوجبات لهم مشيرا الي ان السفارة بنيروبي لم تبادر غير انها قدمت لهم استمارة حصر فقط.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين
    ثم الصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين محمد رسول الله وعلى آله وصحبه الكرام بعدد يليق بحبك له وحب المسلمين له اجمع.
    رمضان كريم
    تصوموا وتفطروا على خير
    أشكر الرجل السوداني الذي إستضاف إخوته العالقين هناك . فهذا ديدن السودانيين بمختلف قبائلهم وأقاليمهم يفخر غيرنا بصفاتنا ولماذا لا نراها نحن او نتحدث عنها فالأصل يمنعنا من ذلك فالكريم يتوقع من إبنه الكرم لذا لا يستغرب أن يجود إبنه لعابر سبيل وقد يعيب عليك عابر السبيل السوداني ولو قدمت له كل ما لذ وطاب بأنك لم تقدم له الشاي. أتمنى لهذا الرجل البركة في ماله وأرجو من الإخوة الصبر وعدم مؤاخذة الإخوة في السفارة على تقصير ربما غير متعمد وانا متأكد انه غير متعمد فهم يعملون في ظروف إستثنائية وكلنا نعيش ظروفا إستثنائية داخل البلد نعم قد اسقطنا الطاغية لكن الأطغى منه تركهم في السوق وفي معظم منافذ السلطة هم كالأفاعي لا يبدون لك في العيان لكن سلوكهم يعطل كل مفاصل الدولة كسم ثعبان يلدغ وهو في جحر لا يمكنك إكتشافه إلا بعد الموت بعد رحلة مريرة مع السم والعلاج .
    فلكم ان تتخيلوا أن البلد كلها في مثل تلك اللحظة سم الثعبان يسري في كل مفاصلها ولا تريد أن تركع تبحث عن العلاج وما أكثر الثعابين .
    ومع ذلك نزل هذا الوباء على العالم اجمع فلا يخفى عليكم أن الدول العظمى مازال كثير من رعايتها عالقين في الخارج فلم نسمع أن أحدا اساء لبلده او سفارته. فالسفارات معدة للأغراض العادية مثل شرعنة تواجدكم والدخول والخروج عبرها لكن إن تاوي كل الموجودين هناك وتوفر لهم المأكل والمشرب فهذه امور ممكنة في الظروف التي تكون فيها الدولة في وضعها الطبيعي تمد الناس من إستقرارها للعودة. ولماذا لا يقوم بعضهم بالمبادرة كما فعل هذا الرجل إنشاء الله بالشيرنج يأوي الناس
    بعضهم بعضا في الحد الأدنى للمشاركة في تحجيم هذا الوباء او حفظ انفسم من الدخول بالوباء او في الوباء.
    وهذا كله لا يعفي الحكومة من واجباتها في الحد الأدنى التواصل مع الرعايا وتفقد الأحوال لا التجاهل التام حتى لو كنتم مرضى .
    أخوكم/ مصطفى عبدالله عثمان
    أتمنى أن يفك الله كربكم ويعيدكم إلينا وإلى ذويكم سالمين.
    أشكر مجددا ذلك الرجل الشهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى