أخر الأخبار

موازنات – الطيب المكابرابي – في اي مدارس الكذب تخرج هؤلاء ؟؟؟

من العنوان فقط كثيرون منكم علموا من اعنيه واقصده..أنهم من بزوا مسليمة الكذاب كذبا وزادوا عليه نفاقا وتزييفا للحقائق وهو مالم يكن يفعله …
كثيرا مانستمع إلى بعض الكذبة ممن ينتسبون إلى مليشيا الدعم السريع وتوابعها من مسميات ماعدنا قادرين على حفظها ومعرفة المنضوين تحت الويتها مثل صمود وحسود وحقود وتأسيس وابليس وماالى ذلك مما ننتظره من قادم الاسماء وجميعهم تخصص في الكذب بدرجة امتياز..
وكثيرا ماكنا نصبر على كذبهم لنعرف كيف يفكرون وفيم يفكرون ولكني وبالأمس تحديدا وانا اتابع شخصا يدعى محمد المختار النور وصفته بحسب أهل الجزيرة مباشر أنه مستشار لقائد مجرمي مليشيا الدعم السريع غادرت الموقع واغلقت التلفاز قبل اكتمال الحلقة حيث لم تحتمل نفسي مثل هذا الهراء والكذب البواح…
كل سؤال يتقدم به المذيع يجيب عليه هذا المستشار المسمى بالنور بمايعلن للناس أنه كاذب وان النور يقودهم إلى حيث الظلام…
احمد طه ذات نفسه لم يعد قادرا على تصديق الضيف الذي اختاره لهذا اللقاء فكان يضحك بوضوح شديد وقد اعلنها للرجل حيث قال لم اعد قادرا على تصديق ماتقول ولكنها قناعاتك وانت حر!!!
أي مدرسة هذه التي تخرج فيها هذا الرجل وزملاؤه ممن تستضيفهم الجزيرة كمستشاربن أو متحدثين عن مليشيا الدعم السريع؟
أي نوع من الكذب هذا الذي يجعل هذا ينفي عن المليشيا صفة الاجرام الممنهج وقتل وتعذيب واغتصاب النساء وينفي عنها تلقي التمويل والتسليح من دول خارجية ويدعي أن الجيش السوداني انشاه المستعمر وأنهم يحاربون هذا الجيش ثم يعود ليقول أنهم يحاربون ليمنعوا الاسلاميين والمؤتمر الوطني من حكم البلاد ؟؟
أي كذب واي اضطراب هذا الذي أصاب هؤلاء واي عاهات سلطها الله علينا لتكذب صباح مساء ؟!
أن كان المضيف وهو من كنا تتهمه كثيرا بالانحياز لهذه المليشيا قد وصل إلى قناعة بأنهم يكذبون فمن ذا الذي يمكن اقناعه بصدق روايات هؤلاء واحاديثهم المكررورة عن الحريات وتحقيق الأمن في فاشر السلطان التي هرب كل من فيها بمجرد دخولهم واستيلائهم عليها بعد انسحاب الجيش ؟؟
اخر ايام الكذب باتت على وشك الانقضاء واخر ابواق الترويج لكذب المليشيا ماعاد قادرا على الصبر وتلميع الكذابين فهل ننتظر بوقا جديدا خاصا ينطق باسم هؤلاء ويرسل الكذب على الهواء ؟؟
الخطوة المرتقبة ان طال عمر هؤلاء هي أن تسعى تاسيس ابليس لتأسيس منبر كذب جديد بعد ماكادت تنغلق أمامها كافة الابواب وهو مايجب التعامل معه بحزم والتصدي له بقوة في كافة المحافل والمنابر وأمام كافة الهيئات والمنظمات.
وكان الله في عون الجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − 16 =

زر الذهاب إلى الأعلى