أخر الأخبار

رمضان محجوب … يكتب .. قيادات المقاومة بالشمالية المترجلة… فمن كان منكم أكثر عطاءً ومن كان منكم أطول يدا..؟!

انها فرقة التأسيس والتضحيات والبطولات تلك التي مدت اليوم شعلة المقاومة الشعبية التي تأبى غير اشتعال وتوهج للفرقة القادمة لتمضي علي ذات الدرب الذي اختطه وتواثق عليه الجميع فداءً وتضحيةً و زودا عن حياض ولاية ساد أبناءها هذه الدنيا قرونا وكانوا ائمتها سنينا.

اعطى الفريق المهندس صالح يس واركان حربه وسلمه من لدن نائبه الإداري الفذ اللواء دكتور عبدالرحمن فقيري ومكتبه التنفيذي مرورا برؤوساء اللجان الذين شكلوا حضورا طاغيا في المشهد المقاومي قوميا وولائيا فسرى أمر تميزهم وعطاءهم الفذ بين العالمين.

مد اللواء فقيري ورفاقه في غياب القائد الملهم الفريق صالح يس اليوم مشعل المقاومة الشعبية بالولاية الشمالية وهو في قمة اتقاده الي الفريق د ركن عبد الهادي عبدالله ورفيقه اللواء أحمد أبوزيد ليواصلا السير علي درب من سبقوهما في قيادة المقاومة لدورة جديدة.

جاء مشهد التسليم والتسلم مثاليا ليخرس ألسنة السوء التي زعمت وذهبت بين الناس شماتةً وإدعاء كذوب بوجود خلافات بين قيادات المقاومة السابقةو اللاحقة ما درى ؤلاء الكذبةالفجرة بأن القادمون الي كابينة القادة جاءوا من رحم هذا الصرح المجتمعي الذي كان لهم فيه سهم تأسيس وقنطار عطاء.

من لم يكن من رجال المقاومة فكرا وفهما وطنيا أو تشبه بهم بذلا ونوالا وتضحيةً سيجد صعوبة في فهم ما حدث ويحدث وسيحدث في المقاومة الشعبية من ترتيبات إدارية في أبسط مفهومها بأنها تجديد دماء وضخ المزيد منها في جسد كيان مجتمعي جامع جاء ليجعل مقولة “جيش واحد شعب واحد َ” تمشي بين الناس فعلا وحراكا…!!!

اليوم يستدعينا النبل هرولةً ويأمرنا بأن نقف إجلالًا واكبارا وتعظيما لرجال ونساء هم أبطال لنا حملوا الراية في أصعب الظروف؛ ووضعوا لبنة المقاومة الأولي ليس في الولاية الشمالية وحدها بل بالسودان كله…

فعلوا ذلك لأن الوطن عندهم متقدم علي كل َشيء فعضوا على الوطن بالنواجذ فجاء غرسهم طيبا جادوا به علي كل أرض في السودان استباحتها المليشيا الإرهابية فبوركت دماء أبناء الشمال التي روت آراضي المعترك فجاءت أرواحهم في لظاله من عطياهم.

وأمتدت أيد الفريق أول صالح يس ورفاقه الي مواطني الولايات المحررة الخرطوم والجزيرة وغيرهما “دواءً وغذاءً وكساءً” فمن كان أكثر منهم عطاءً؟ … ومن كان أطول منهم يدا؟

شكرا نبيلا الفريق أول مهندس صالح يس، واللواء دكتور عبد الرحمن فقيري، واللواء نجم الدين عثمان واللواء عبد اللطيف الحداد واللواء مبارك حسن والعميد عصام علي عبد الرحمن العقيد عمار الفكي والدكتورة مها احمد عبد العال والأساتذة جمال ميرغني “الزعيم” وعبداللطيف فضيلي والسر إبراهيم وبسمات شريف وعمار الفكي ويزيد عوض و الدينمو المحرك ذو النورين نصرالدين..

و الشكر يمتد لكل الإخوة والأخوات الأفاضل نواب ومقرر وأعضاء اللجان
المختلفة، الذين عملوا في ظل الظروف العصيبة. هؤلاء جميعًا بذلوا الغالي والنفيس، فكانوا مثالًا يُحتذى في الثبات والصبر والتفاني. كلمات الشكر تقصر عن استيفاء حقهم، لكن التاريخ يحفظ مواقفهم، والولاية تشهد لهم بأنهم لم يخذلوا عهدها.

ومع تسليم الفريق دكتور ركن عبد الهادي عبد الله عثمان خالد تكليفه رئيسًا للجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية، واللواء أمن أحمد أبوزيد عثمان مقررًا للجنة، تبدأ مرحلة جديدة من العمل الجاد فالمسؤولية جسيمة،والتحديات جسام، فالشمالية تواجه ظروفًا تستدعي يقظة دائمة، وتنسيقا محكمًا، واستنفارًا واسعًا يشارك فيه كل أبناء المجتمع. المطلوب اليوم من الجميع هو الالتفاف حول القيادة الحالية حتي تتوحد كلمتنا َتعظزيزا لمكتسبات سبقت والبناء عليها حتى َ يتحقق الهدف الجمعي للمقاومة الشعبية،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى