
محمد الفاتح – سخر قلمه للدفاع عن القضية ووثق لانتهاكات المليشيا المتمردة بتقاريره وأخباره
مصطفي ابو العزائم – كان شديد اللطف والصدق والاخلاص في عمله وخدمة وطنه – وحضوره يملأ المكان
عبود عبد الرحيم – كان كبيرا بموهبته وشخصيته التي فرضت الاحترام علي جميع من عرفه
د. عبد الملك النعيم – حسام يتمتع بدماثة خلق وطيبة معشر وتفاني في العمل وتعاون مع الزملاء
عماد السنوسي – كسب حب الجميع بصفاء نواياه ونقاء قلبه وحسن سريرته
امنه السيدح – الصحافة فقدت رمزا صحفيا صاحب بصمة واضحة وسيظل حيا في قلوب وافئدة كل من عرفه
مشاعر عثمان – تميزت مسيرته الصحفية بالعطاء والابداع والتميز
لينا هاشم – من أصعب ما يمكن أن نكتب حين نسطر وداعًا لزميل بيننا، عمل وتواجد وشاركنا لحظات مهنية وإنسانية، لذلك تخرج الكلمات ثقيلة لا تعبر بشكل كافٍ عن الحزن ووجع الفقد وصدمة الرحيل ، صحفى موهوب ودؤوب اتسعت أحلامه لتملأ الكون، بين الكتابة والحوارات والملفات المتخصصة تنقل حسام ابو العزائم ، ليزداد حماسه وشغفه بالعمل والكتابة، خاصة مع مرضه فى الفترة الأخيرة، ومقاومته للألم .
فقدت الصحافة السودانية واحدا من انبل أبنائها الذين اخلصوا علي مدي سنوات طويلة بعد ان غيبه الموت ، وبفقده فقدت الصحافة السودانية قامة صحفية وفكرية بارزة كرس حياته لخدمة الكلمة الصادقة والدفاع عن الوطن وكان نموذجا في المهنية والاخلاص في العمل ، وان اعماله الصحفيه ستظل شاهدة علي جهوده الكبيرة في دعم قضايا الوطن ، وصل عدد كبير من المثقفين والاعلاميين والسياسيين لتقديم واجب العزاء وشهد العزاء حضورا كبيرا من زملاء الفقيد الذين حرصوا على المشاركة في هذه اللحظات الاليمة تاكيدا علي روح التضامن داخل الاسرة الاعلامية – الكرامة رصدت انطباعات زملاء المهنة فكانت هذه الكلمات التي تعبر عن المحبة والاحترام والتقدير :
الاستاذ محمد الفاتح مدير عام منصة اصداء سودانية قال ان الفقيد حسام محمود عبد الرحمن أبو العزائم تعجز الكلمات عن تمجيده وذكر كريم خصاله فهو من المؤطين اكنافا الذين يالفون ويؤلفون عاش بهدوء ورحل بعد معاناة مع المرض وكان صابرا محتسبا ، حسام كان يحب عمله ويبدع في ذلك نذر نفسه لخدمة الصحافة بتجرد وجرأة ، وحينما ادلهمت الخطوب واصيب الوطن بجراح مليشيا الدعم السريع تقدم الصفوف مدافعا عن القوات المسلحة باعتبارها حامية الارض والعرض
سخر قلمه للدفاع عن القضية ووثق لانتهاكات المليشيا بتقاريره واخباره ، كان المرحوم محبوبا لدي زملائه عاشقا لمهنة الصحافة وحتي وهو في العناية المركزة كان يكتب ويدافع من اجل الوطن
واضاف الفاتح – نحن في اصداء سودانية اذ نحتسبه ونفتقد ركنا من اركان المنصة كان يسهر لتجويد عمله نسأل الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار إنا لله وإنا إليه راجعون
وفي كلمة مليئة بالفخر والاعتزاز تحدث الاستاذ مصطفي ابو العزائم عن مآثر شقيقه حسام كان حسام مميزا ومجتهدا شديد اللطف والصدق وكان نموذجا في الإخلاص والتفاني في العمل ورجلا طيبا يملأ المكان بحضوره وترك بصمة عطرة وسيرة طيبة
حضور لافت –
من جانبه تحدث الاستاذ عبود عبد الرحيم الخليفة رئيس تحرير صحيفة المقرن قائلا – من اصعب الامور علي الإنسان ان يأتيه خبرا صادما مفاجئا وبلا مقدمات عن رحيل شخص عزيز واضاف – فجعنا كثيرا بوفاة الزميل الخلوق صاحب الابتسامة الهادئة ، فقدنا الزميل المهني الذي ترجل وهو لا زال يحمل طموحات واحلام كبيرة وقال – ان فقدنا للزميل حسام مصدر اسي وحزن عميق
وقال عبود ان الفقيد كان صحفيا كبيرا بموهبته وشخصيته الواثقة التي فرضت الاحترام علي جميع من حوله وصحفي بارز له حضوره اللافت من خلال عمله .
مهنية عالية –
وقال د. عبد الملك النعيم –
كانت امسية حزينة تلك التي تتداعي لها الصحفيون والاعلاميون والسياسيون ورجال المال والاعمال والسيدات والآنسات من اطياف المجتمع لعزاء اسرة ابو العزائم ممثلة في الاخوان مصطفي ومني في فقيد الاسرة والصحافة والاعلام الاستاذ الراحل حسام ابوالعزائم والذي فاضت روحه الطاهرة في أطيب الأيام يوم الجمعة الماضية ،
الراحل حسام يمتاز بمهنية عالية في العمل الصحفي ويتمتع بقبول واسع لكل من عرفه وعمل معه أو تعامل معه فضلا عن دماثة خلقه وطيب معشره وتفانيه في العمل وتعاونه مع زملائه ، عملنا سويا في صحيفة اصداء العربية والإنجليزية والفرنسية ، يمتاز باختيار العناوين المميزة ويأخذ البوسترات المكتوبة من المقال بصورة احترافية يختصر مقالا كاملا في سطور لما له من خبرة وتجارب ، تندهش كثيرا عندما تجده اخذ من المقال جملة هي تمثل جوهر المقال ، سيرته تتحدث عنه والحضور المميز يدل علي مكانته ، نسال الله ان يتقبله قبولا حسنا ويجعل مثواه الجنه والعزاء لنا جميعا وللاسرة الكريمة انا لله وانا اليه راجعون .
اخلاق عالية –
من جهته قال الاستاذ عماد السنوسي رئيس رابطة الصحافة الالكترونية ان الفقيد حسام ابو العزائم قامة كبيرة واسم رفيع يعرفه كل الوسط الصحفي بأخلاقه ، كسب حب الجميع وهذا امر مرجعه صفاء نواياه ونقاء قلبه وحسن سريرته مع خالقه فاكرمه بمكانة يمدحه ويذكره بالخير القاصي والداني ، وقال السنوسي ان الفقيد كان طيبا بكل ما تحمله الكلمة من معني ، واضاف – كان حسام صحفيا مميزا واعلاميا لامعا عاش مدافعا عن قضايا الوطن ومناصرا لحرية الرأي ، وكان رجلا وطنيا مخلصا في عمله يتمتع بروح طيبة وواخلاق عالية ، مارس الصحافة بكل حب واحترافية كان متصالحا مع نفسه منذرا حياته للعيش مع الآخر بتسامح تام وعقل اداته الفطنة وايقونته الحكمة
شعبية كبيرة –
من جانبها اعربت الاستاذة امنة السيدح عن خالص تعازيها في وفاة الصحفي حسام ابو العزائم مقدمة العزاء والمواساة لاسرة الراحل مؤكدة ان الراحل اثري باعماله وفكره العمل الصحفي وحظي بشعبية كبيرة داخل الوسط الصحفي مشيرة الي ان الاسرة الصحفية فقدت رمزا اعلامي صاحب بصمة واضحة في مجال الصحافة والاعلام ، واضافت – غيب الموت حسام ابو العزائم ولكن ذكراه ستظل حية في قلوب وافئدة كل من عرفه .
وعبرت الاستاذة مشاعر عثمان رئيس تحرير اول النهار عن احر التعازي وصادق المواساة لاسرة واقارب وزملاء الفقيد بهذا النصاب الاليم سائلة المولي عز وجل ان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان
اخلاق رفيعة –
وقالت مشاعر ان الفقيد تميزت مسيرته الاعلامية بالعطاء والابداع والتميز والتفاني وبهذا الرحيل الموجع فقد الوسط الصحفي ابرز الاعلاميين الذين تركوا بصمة مشرفة وقالت – الي جانب المهنية والكفاءة في العمل الصحفي كان الزميل حسام ابو العزائم مشهودا له بالاخلاق الرفيعة وحسن التعاون مع الزملاء في العمل وكان محل تقدير واحترام لكل زملائه والوسط الصحفي عموما