
في رحلة الصحافة تلتقي بكل الناس من كل مكان ومن خلال عملي في الصحافة كنت لصيق بالملف المصري وترتيب أمور علاقات وادي النيل وسعينا الكامل لتعريف الناس بما هو غائب عنهم من عمق العلاقة بين مصر والسودان وجوهرها العام وسمات التقارب الحقيقي.
وبعيداََ عن المسميات التي نطلقها هنا وهناك فإن علاقة مصر والسودان علاقة لا مجال للمزايدة عليها او إطلاق مسميات تجاوزها واقع الفعل وصلات القربي والرحم والتعاون المثمر .
ومنذ وقت طويل كان هذا دليلنا في الكتابة عن هذه الجزئية المهمة وظللنا ندافع عنها ما استطعنا لذلك سبيلاََ في عملنا وبشرنا بهذه السمات هنا ما بين السودان الحبيب والقاهرة مع اخواننا هناك اللذين يحملون نفس الفكرة وذات المعاني وظلوا مبشرين دوماََ بوحدة وادي النيل حلم البلدين .
*وعزز هذه العلاقة رجل مميز مثقف واثق من نفسه ذكي لاماح رجل محب للسودان ولمصر دبلوماسي يعرف قدر الناس ويبادلهم الحب ومدرك لكل صغيرة وكبيرة تفيد تقدم البلدين انه السفير هانى صلاح فمنذ ان تولي هذا الملف كان دائم الحركة في كل ما يعزز عمق علاقات الأخوة بين شعبي البلدين عمل في ظرف حساس ودقيق لتجاوز العديد من المطبات والصعاب نجح في إدارة أزمة الحرب في السودان وانتقال البعثة الي البحر الأحمر اعاد ترتيب وتقييم كل صغيرة وكبيرة ووقف على تدفق الدعم الإنساني المصري للسودان من خلال 14 رحلة جوية وبحرية دعماََ لأهله هنا بإشراف مباشر من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يرعى أبناء من السودانيين في مصر ووفرت لهم الحكومة كل ما يلزم من أجل استقبالهم في هذه الفترة العصيبة…*
*هاني صلاح سلام لك وتحايا ممزوجة بكل جميل انت اهل له تحايا لا توفيك حقك وجميل صنعك وابتسامة محياك في وجه كل محتاج إليك والي عونك ودمت دوماََ رافداََ ممتداََ لعلاقة وادي النيل العظيمة وانت احد اهم اركانها…*