
كشف لقاء أجرته (رويترز) مع أحمد هارون الرئيس المفوض لحزب المؤتمر الوطني، 26 أبريل الماضي ، ونشرته اليوم الجمعة 25 يوليو 2025 ، رصدته (المدقاق الإخبارية) إشتمل علي نقاط مهمة وجوهرية بشأن الحرب وعلاقة الإسلامين بالجيش والسلطة ، شغلت جميعها وغيرها الساحة السياسية االداخلية والخارجية معا وأصبحت محل شكوك وهواجس وتساؤلات ..؟!.
أكد أحمد هارون إنهم في المؤتمر الوطني اتخذوا قرارا استراتيجيا ألا يعودوا للسلطة إلا عبر صناديق الانتخابات بعد الحرب ، وإنهم لن يكونوا في أي حكومة انتقالية غير منتخبة ،قاطعا بإن المؤتمر الوطني حزب ليس له إرتباط تنظيمي بأي جهة إسلامية خارجية .
وقال أحمد هارون إنهم مع ضرورة وجود دور مهم وحيوي للجيش في السياسية
بالنظر للهشاشة الأمنية ولمهددات الأمن القومي والتدخل الخارجي ، وليسوا مع المفهوم الغربي الذي تتبناه بعض القوي السياسية بخروج الجيش من السياسة ويرونه لن يكون مناسباً للسودان .
وأكد هارون إنهم منفتحون علي استمرار الجيش في الرئاسة حتي بعد الفترة الانتقالية وبأفضل الصيغ الانتخابية وأكثرها مأمونية (الاستفتاء) حتي لا يكون الجيش عرضة للتلطخ بوحل الحملات الانتخابية .
وقطع أحمد هارون بإن مشاركة بعض عناصرهم في الحرب ضمن جموع الشعب السوداني في القتال مع قواتهم المسلحة بلا لافتة سياسية أو لتحقيق مكاسب سلطوية ، بل من منظور وطني وليس رغائبي ، أملتها ضرورة مساهمتهم الفاعلة مع الطيف الواسع من فئات الشعب السوداني في الدفاع عن الأرض والعِرض ، وقال إنها تمت وفقا لنداء القائد العام للشعب بالتعبئة العامة ، ويرون ذلك إجهاض لسردية من أطلق الطلقة الأولى .