أخر الأخبار

شظايا متناثرة — ذوالنورين نصرالدين المحامي _ مؤآمرة جديدة على السودان

تحاول أمريكا والإمارات بغطاء السعودية ومصر لفرض واقع تحت مسمى (إيقاف الحرب) في السودان والبحث عن حلول سياسية خارجية متجاوزين الإرادة السودانية الشعبية وعدم إشراك أو إخطار الحكومة حتي في أجندة النقاش والتداول
ويعلم الشعب السوداني بأنها محاولة إماراتية بإمتياز بإشراك مصر الحليف الإستراتيجي للقوات المسلحة والسعودية الداعمة للرؤية السودانية بدلا عن بريطانيا التي تقف داعمه للإمارات من وراء ستار لمحاولة الضغط على الجيش وقبول التسوية
المؤامرة تقوم على الوصاية وفرض واقع دون النظر إلى أولويات أورغبة الشعب السوداني أو احترام سيادة الدولة
وستحرص الإمارات على إعادة إنتاج الإطاري بعد طلاءه بلون أسود لمحاولة إبراز النخب الفاشلة من عملاء وناشطي قحت لضمان الحفاظ على مصالحها
ستسعي أمريكا والامارات للاستمرار في مخططات إضعاف القوات المسلحة وإقصاء تيارات وطنية فاعلة والإستعاضة بعملائها بحجة دعم الانتقال المدني
أيضا ستركز الرباعية على لغة وقف الحرب دون التطرق لأي معالجات جذرية
ليبقي السودان ساحة صراع مصالح بين الأطراف المتدخلة
فهل أصبح السودان
منطقة لصراع الأقوياء على بسط نفوذ غير معلنة أو كيكة يمكن إقتسام موارده؟
فالشعب السوداني سيرفض أي تسوية أو اتفاق لا يمر عبر السودانيين أنفسهم
وأن القرار السوداني خط أحمر وأن فرص فشل الطبخة الإماراتية ستذروها رياح العاصفه الجماهيرية ووقفتهم خلف القوات المسلحة وحكومة الأمل
وعلى حكومة د. كامل إدريس إطلاق حوار سوداني سوداني وتوحيد القوى الوطنية المدنية والمسلحة لوقفة وطنية موحدة وإشراك القوى المجتمعية الحيه عبر المقاومة الشعبية للمشاركة الفاعلة لتحقيق التماسك المجتمعي وقيادة حملة إعلامية تعبوية وتفعيل الدبلوماسية الرسمية والشعبية لمزيد من فضح مخططات الإمارات ضد الوطن ورفض المخرجات إبتداء لعدم إحترام الإرادة الوطنية
والسعي لخلق علاقات متوازنة مع الصين وروسيا وتركيا كمقابل لمحاور الضغط الأمريكي الخليجي
فعلى الشعب ترك الخلافات الداخلية ووحدة الصف الوطني خلف الجيش والمقاومة الشعبية الرافضة للتدخلات الابتزاز ورفض اي حلول مستوردة تتجاوز دماء الشهداء مع التأكيد أن لا سلام مع القتلة ولا تسوية مع من دمر البلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى