شرق النيل.. استقرار أمن وسلام
مواطنون يشيدون بحملات الطوف المشترك ويطالبون بالمزيد
___
رصد تسلل للاجانب على الشريط النيلي والاهالي يدعمون قيام نقاط للشرطة المجتمعية
—–
أسهمت الحملات المباغته و المعلنة التي ينفذها الطوف المشترك بمحلية شرق النيل و الرامية للقضاء علي الجريمة وتجفيف منابعها وازالة الظواهر السالبة، تحت اشراف االلواء شرطة عبد السلام عبد الله الزين مدير شرطة محلية شرق النيل وقيادة ميدانية للعقيد شرطة/ مكاوي عبدون ادريس قائد الطوف المشترك و بمشاركة قوات من الشرطة العسكرية، الاستخبارات العسكرية و قاعدة حطاب العملياتية، القوات المسلحة سلاح الاسلحة، شرطة حماية الاراضي، جهاز المخابرات العامة، موظفو جهاز حماية الاراضي و المخالفات، اسهمت هذه الحملات في عودة الحياة لشرق النيل، ونجاح برامجوالعودة الطوعية لكثير من المناطق، والشعور العام بالامن والأمان، مع انتعاش الأسواق وتنظيم كورسات لطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وطلاب الشهادة السودانية دفعة ٢٠٢٥م.
وقد طالب عدد من مواطني شرق النيل، بتكثيف حملات الطوف المشترك، خاصة في المناطق المحازية للنيل، الجريف شرق وام دوم، والتي كانت تستخدمها المليشيا لتريب المرتزقة من دولة جنوب السودان، وقد رصد الأهالي مهددات أمنية بدأت تظهر وبصورة متكررة في هذا الشريط الذي تنشط فيه صناعة الطوب الأحمر – الكمائن- والخمور البلدية.
وقال شهود عيان ان الشريط النيلي لمنطقتي الجريف وامدوم يشهد هذه الأيام تسلل اعداد من الأجانب الوافدين من دولة جنوب السودان، لا يحملون هويات أو تصاريح للعمل من الجهات المسؤلة. كما شهدت منطقة امدوم القبض علي أربعة من قوات المليشيا المتمردة تم تسليمهم للجهات الأمنية.
وطالب مواطنو بشرق النيل تكثيف الحملات لإزالة الظواهر السالبة وإزالة الرواكيب وإزالة السكن العشوائي وإزالة الكمائن وترحيل الأجانب فورا. مؤكدين دعمهم الكامل وثقتهم في القوات المسلحة و المنظومة الأمنية بالبلاد ودعمهم لمعسكرات العزة والكرامة وقيام نقاط ومراكز الشرطة المجتمعية بالمنطقة، للمحافظة على الأمن والاستقرار بشرق النيل.
