أخر الأخبار

جامعة بحري وكلية دار العلوم والتكنولوجيا نموذجا للتعاون بين المؤسسات

شهدت ادارة الجامعة توقيع مذكرة تفاهم مع كلية دار العلوم والتكنولوجيا، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية. وتشمل المذكرة تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتنظيم ورش عمل علمية وبرامج تدريبية مشتركة، إلى جانب الإستفادة المتبادلة من المعامل والقاعات الدراسية والمكتبات المتاحة لدى الطرفين.
وقد وقع عن الجامعة مديرها البروفيسور حاتم رحمة وعن الكلية عميدها البروفيسور ابراهيم محمد آدم.
في كلمته بهذه المناسبة قال بروفيسور حاتم ان الحرب قد فرضت على مؤسسات التعليم العالي ضرورة التعاون لتسهيل العملية التعليمية وان من ثمرات ذلك التعاون استمرار الدراسة و الامتحانات للجامعات المتأثرة بالحرب في الولايات غير المتأثرة بها وأن لجامعة بحري العديد من الاتفاقيات مع جامعات إقليمية ودولية تسعى لتفعيلها لفائدة الأطراف كافة وأثنى على تجربة كلية دار العلوم والتكنولوجيا في تلك الشراكات خاصة مع جامعة بحري وان هذه الاتفاقية هي تأطير لعلاقات قائمة اصلا بين المؤسستين .
من جهة أخرى أشار البروفيسور المأمون هارون نائب مدير الجامعة إلى أن التحدي الحقيقي هو انزال تلك الاتفاقيات إلى أرض الواقع والاستفادة من الإمكانيات المشتركة بما يسهم في خدمة مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة .
الدكتور ابو بكر محمد عثمان أمين الشؤون العلمية بالجامعة أكد أن هذه الاتفاقيات مهمة جدا في مجال تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والتدريب العملي و الامتحانات في المراكز المختلفة.
ممثل وكيل الجامعة الدكتور القذافي محمد حسن الأستاذ حسين بحر أثنى على تلك التجارب باعتبارها تكاملا للأدوار وفرصا لتبادل الخبرات في المجالات العلمية والإدارية.
من جانبه أشاد عميد الكلية البروفيسور ابراهيم محمد آدم بالتعاون المستمر بين جامعة بحري وكلية دار العلوم والتكنولوجيا منذ نشأة الكلية حيث أسهم أساتذة جامعة بحري وفق لوائح التعليم العالي في إنشاء الكلية من حيث المناهج والتدريس والتدريب والإدارة مما كان له طيب الأثر في مسيرتها واضاف أن التعاون بين المؤسستين يشمل الكورسات القصيرة المستمرة والتعليم الجامعي والدراسات العليا في المجالات المتوفرة لدى الطرفين وتوفير فرص التدريب والتأهيل المشترك لأعضاء هيئة التدريس والأطر المساعدة خدمة لطلاب التعليم العالي في البلاد.
هذا وقد دخلت الاتفاقية حيز النفاذ منذ التوقيع عليها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر + خمسة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى