أخر الأخبار

الكودة تعتزم الملاحقة القانونية تجاه مروجي الشائعات

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان رسمي صادر عن مؤسسة
د.أبوذر الكودة التعليمية

تابعت إدارة مؤسسة د.أبوذر الكودة التعليمية ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي من أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة، تتعلق بسير العمل داخل المؤسسة، وبممارسات تم الادعاء بحدوثها دون أي دليل أو تحقق من الوقائع، في محاولة للمتاجرة بحيثيات يعلمها شركاؤنا أولياء الأمور الموقرون بشكل واضح.

ونحن إذ نُدين بشدة هذا الأسلوب القائم على التضليل وتشويه السمعة والمحاولات المستميتة لهزيمة مشروعنا التعليمي التربوي الوطني الرشيد من أعداء النجاح، نؤكد للجميع الآتي:

▫️ ما تم نشره من ادعاءات كاذبة حول وجود ممارسات غير مهنية أو تجاوزات داخل المؤسسة، هو محض افتراء لا يمتّ للحقيقة بصلة ولا يمثل سوى زوبعة في فنجان دون بينات.

▫️ المؤسسة تعمل تحت إشراف تربوي وتعليمي مباشر داخل وخارج السودان، وتلتزم بكافة المعايير الأخلاقية والمهنية، ولدينا من الوثائق والمستندات ما يكفي لدحض كل ما قيل، كما أن أبوابنا مفتوحة أمام الجميع للتقصي والاستوثاق.

▫️ نؤكد أننا لن نسمح بالتشكيك في نزاهة المؤسسة أو العاملين بها، وأننا بدأنا فعليًا في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من شارك في نشر هذه الأكاذيب، سواء كانوا أفرادًا أو مواقع إسفيرية، وسيُحاسب كل من يثبت تورّطه في هذه الحملة الشعواء المنظمة.

▫️ ونُهيب بالجمهور الكريم عدم الانسياق خلف الشائعات، وتحري الدقة قبل تداول أي معلومات، لأننا نؤمن أن الحقائق لا تُحجب، والسمعة لا تُشترى، وأن ثقة أولياء الأمور والطلاب فينا لن تهتز أمام حملات فارغة ومغرضة.

▫️ كما تتوجه إدارة مؤسسة د.أبوذر الكودة التعليمية بجزيل الشكر والتقدير لكل المسؤولين المعنيين، وأولياء الأمور، والطلاب، وأفراد المجتمع الذين أظهروا دعمهم وثقتهم، ورفضوا الانسياق خلف تلك الادعاءات المغرضة، وظلوا على عهد الشفافية والتقدير المتبادل طوال أمد عمل المؤسسة.

ونخص بالشكر كل الكوادر التعليمية والإدارية داخل المؤسسة، الذين واصلوا العمل بكل إخلاص وسط هذه الظروف، وأثبتوا أن الولاء الحقيقي هو للرسالة وليس للضجيج.

نحن مستمرون في أداء رسالتنا التعليمية والتربوية بكل قوة واحترام، ولن ننشغل بما يُقال خارج حدود الحقيقة… وسيظل الطلاب وأسرهم، كما كانوا دائماً، شغلنا الشاغل وهمنا الأكبر، ولن يجدوا منا إلا ما عهدوه من محبة وتعاون.

قال الله تعالى:
﴿ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 54] صدق الله العظيم.

#حفظ_الله_السودان_و_أهله
#مؤسسة_د_أبوذر_الكودة_التعليمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى