أخر الأخبار

للمرة الثانية خلال شهرين… “الغالي” في القصر .. انجاز المرحلة الاولى ..!!

أمين عام مجلس السيادة عقد اجتماعًا مع لجنة تأهيل القصر ..

“القصر القديم والمتحف” لن تتم صيانتهما باعتبارهما “مبانٍ أثرية”

الصين تتعهد بصيانة القصر الجديد وقاعة الصداقة..

مؤتمن الياس: اكتمال المرحلة الأولى بالنظافة وإزالة الأنقاض…

الخرطوم: محمد جمال قندول

سجل الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن د. محمد الغالي زيارةً للقصر الرئاسي، وذلك للمرة الثانية خلال شهرين، وذلك للوقوف على عمليات تأهيل القصر الجمهوري.
وفور وصوله ، عقد الفريق الغالي اجتماعًا مع لجنة تأهيل القصر، وذلك إيذانًا ببداية المرحلة الثانية.

وكانت القوات المسلحة قد تمكنت من تحرير القصر في الثالث والعشرين من مارس الماضي في أيام رمضانية مباركة، ومثل ذلك التحرير بداية فعلية لنهاية الجنجويد بالعاصمة إذ توالت بعدها بأيام الانتصارات التى انتهت باعلان الخرطوم خالية من المليشيا..

الأمانة العامة

وكشف الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن د. محمد الغالي أن الحكومة الصينية التزمت بصيانة وتأهيل القصر الجمهوري الجديد، بجانب تأهيل قاعة الصداقة، متقدمًا بالشكر الجزيل لبكين.

وأشار إلى أن بقية المباني بالقصر الجمهوري ستقوم الأمانة العامة بتأهيلها وصيانة المباني المتبقية، وتابع أن الأمانة العامة فتحت عطاءات لتأهيل عدد من الشركات الوطنية للقيام بأعمال الصيانة والتأهيل.

وأضاف الغالي، القصر الجمهوري القديم والمتحف لن تطالهم عمليات التأهيل والصيانة باعتبارهما مبانٍ أثرية خاضعة لتقديرات وقرارات اليونسكو.

الفريق محمد الغالي أعلن عن بداية العمل للمرحلة الثانية وهي المرحلة الخاصة بتحديد الاحتياجات المطلوبة لعملية التأهيل، فيما تتمثل المرحلة الثالثة في تأهيل القصر الجمهوري الجديد والذي تقوم به جمهورية الصين الشعبية.
الغالي أثنى على سير العمل وأشاد بالجهود الكبيرة التي أنجزتها اللجنة.

إزالة الأنقاض

بدوره، ذكر رئيس لجنة إعادة تأهيل القصر الجمهوري مؤتمن الياس صالح للكرامة عن أن عمليات التأهيل تمضي بصورة طيبة، حيث اكتملت المرحلة الأولى بالنظافة وإزالة الأنقاض.
وأضاف مؤتمن أن عملية إزالة الأنقاض – التي استغرقت شهرين – كانت شاقة، إذ تقدر بأكثر من حمولة 400 قلاب.

وتقدم مؤتمن بالشكر للعديد من الجهات التي شاركت في عمليات النظافة وفي مقدمتها ولاية الخرطوم بقيادة واليها أحمد عثمان حمزة، حيث وفرو الآليات والمعينات، وكذلك جمعية الكشافة البحرية، وعدد من المستنفرين من منطقة الزيداب وأكاديمية نابولي لكرة القدم ومنظمة الخير فينا.

وكشف موتمن عن انطلاق المرحلة الثانية وهي تحديد الاحتياجات المطلوبة لعملية التأهيل خلال الأيام القليلة القادمة، التي تعقبها مباشرة المرحلة الثالثة بداية عمليات التأهيل.

وبرز إسم الفريق الغالي ضمن الشخصيات التي اسهمت بشكل مقدر في تثبيت دعائم الدولة خلال الفترة الماضية حيث لعب الرجل ادوارا كبيرة في ترتيب البيت الداخلي لمجلس السيادة عبر نشاطه وعمله المتقن خاصة ، كما يعد الفريق الغالي من الوجوه التي ساعدت علي ترتيب الاوضاع بالعاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − ثمانية =

زر الذهاب إلى الأعلى