بابكر يحيى يكتب : دار حمر عصية على الأعداء ولن تقبل التهجير

*▪️قرى دار حمر ليس فيها ما يجعلها أهدافاً عسكرية للمليشيا .. قرى دارحمر بها رعاة ومزارعين لا علاقة لهم بما يدور سياسياً وعسكريا إلا في إطار الدفاع عن النفس والأرض والعرض .. وعلى المليشيا أن تعلم أن مهاجمة المواطنين في قراهم سلوك جبان وفيه غدر وخيانة لمبادئ الدين والأخلاق والإنسانية والقانون .. وعلى أبطال وشرفاء حمر في كل مكان أن يعلموا أن هؤلاء الضالين لا يعرفون سوى لغة الخوف ؛ نعم الخوف هو من يجعلهم يذهبون إلى المواطنين في قراهم خشية أن يأتيهم هؤلاء مهاجمين ومدافعين عن بقية تراب الوطن الذي دنسوه .. من بدع هذه الحرب أن هؤلاء المغول الجدد بدئوها في الخرطوم ثم ذهبوا بها إلى القرى والفرقان يحملون معهم الجحيم ولا يحملون معهم مشروع حكم حتى يتفق معهم الناس فيه أو يختلفوا – هم فقط يحملون العذاب والموت والقهر .. المؤسف أن ناشطيهم السياسيين يتحدثون عن إقليمي كردفان ودارفور من أجل التحشيد واشانة سمعة إنسان المنطقة المغلوب على أمره والواقع تحت رحمة نيرانهم ووجوده معهم هو بفعل الجغرافيا فقط لا القضية ولا العنصر ولا حتى البرنامج .. دار حمر ستنتصر وستبيد جيوش الظلام التي تقاطرت عليها من كل مكان وستقضي على كلاب الصحراء مهما تكاثروا، دارحمر لن تتهجر من أرضها ولن تنزح ولن تهادن لطلب ود من لا ود له ، دارحمر ستقاتل وستنتصر ، فمن مات منهم مات على يقين ومن عاش منهم عاش مرفوع الرأس والجبين، وسيحفظ التاريخ للناظر المقدام عبدالقادر منعم منصور هذه الوقفة .. وهذا التاريخ سيتناقله الأجيال .. ثم الخزي والعار للكلب العقور الفاضل الجبوري ومن خلفه عصبة الشر والمقت الذين من حوله ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى