أخر الأخبار

قلم ورصاصة نقيب / صهيب عزالدين .. عبدالرحيم دقلو والإمارات في منزل أنثى السنجاب

( في منزل أنثى السنجاب ) أغنية أطفالية تجاوزت مشاهداتها عشرات الملايين تدور قصتها حول محاولات الثعلب الفاشلة لدخول منزل أنثى السنجاب والتي تركت صغارها بداخله مع تحذيرهم بعدم فتح الباب لأي غريب ، يأتي الثعلب بأعذار ووعود كاذبة ووهمية في ظاهرها التعاطف مع السناجب الصغار وإظهار الشفقة والرحمة ولكن السناجب تعرف طبيعة النفس الثعلبية وما تجذر في فطرته وعلاقة الإفتراس ونهمه للحمها ودمها والتي لن تغطيها وتحجبها وعوده الفارغة الكاذبة .

في منزل أنثى السنجاب دق دق الباب

السناجب : من بالباب
الثعلب : أنا تيتا يا أولاد ومعي كعكة عيد ميلاد
أفتحوا يا أحلى أحفاد

السناجب : صوتك خشن أنت الثعلب
أذهب أذهب يا كذاب
ما دامت ماما بالخارج
لن ندخل أبداً أغراب

والمحاولة الثانية :

أنا بياع الألعاب
هي مجاناً يا أصحاب
أفتحوا لي هذا الباب

وتأتي المحاولة الكذوبة الثالثة :

الثعلب : أنا جئت ومعي هدايا
حلوة رائعة للغاية
أنتم في أمن وحماية

والرد كما هو يقظة وحذر من السناجب

المحاولة الأخيرة :

أنا عمو جئت لكي نخرج
نقضي وقت ممتع مبهج
ونشاهد في السيرك مهرج

السناجب بذكاء :

يا عمو ما أحلى اللعبَ
هل تسمح نصطحب الكلبَ

يأتي صوت الكلب من الداخل ( هو هو هو هو هو هو ) فيذعر الضيف الجبان :

لا لا لا ما هذا الرعبَ
لا لا لا تفتحوا لي الباب َ

تضحك السناجب بسخرية

هه هه هه يا كذاب
أنت الثعلب هيا أذهب
ما دامت ماما بالخارج
لا لن نفتح هذا الباب

شاهدنا الأهطل عبدالرحيم طاحونة في معسكر زمزم المكلوم يتدفق حديثه رحمة وشفقة واعداً سكان المعسكر والذي كان قائداً للهجوم عليه قبل سويعات من تصويره للفيديو بإحضار الأمن والأمان قبل الزيت والدقيق وتفريغ شحنات من الديمقراطية تحملها لاندكروزرات مليشيا الدعم السريع لتطعم سكان المعسكر ، على نفس المنوال تدفقت صفحات دويلة الشر( الإمارات العربية المتحدة) سيولاً من الإنسانية والعطاء والإيثار وهي تدعي تقديمها المساعدات للسودان ، يا للغباء ، هل تسمون المسيرات دقيقاً أم تسمون الذخائر وأدوات الموت عِلاجاً يا مستنقع القذارة ويا نتن العرب .

العزة والرفعة والمنعة لقواتنا المسلحة الباسلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى